تلقت صحيفة "عدن الغد" مناشدة من عدد من موظفي الدولة النازحين، عبّروا فيها عن معاناتهم المتفاقمة نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ يوليو 2024، وسط تجاهل حكومي وصمت رسمي تجاه قضيتهم الإنسانية والمعيشية.
وأكد الموظفون في رسالتهم أن معاناتهم تفاقمت بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها كنازحين، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي راتب منذ أكثر من ثمانية أشهر بسبب ما وصفوه بـ"المماطلة بين وزارتي الخدمة المدنية والمالية".
وأضافوا: "رغم مرور سنوات على نزوحنا، لم يتم التعامل مع أوضاعنا بالشكل المطلوب، كما أن رواتبنا لم تشملها الزيادة التي أقرتها الحكومة بنسبة 30٪ في عام 2018، والتي شملت بقية موظفي الدولة، مما جعلنا نعاني من تمييز واضح وزاد من تدهور أوضاعنا المعيشية".
وطالب الموظفون الجهات المعنية بسرعة التدخل وصرف رواتبهم، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى نتائج كارثية على أسرهم، التي تعتمد بشكل كلي على هذه الرواتب في ظل غياب أي بدائل أو مساعدات.
واختتموا مناشدتهم بتوجيه الشكر لصحيفة "عدن الغد" على اهتمامها بنقل صوت الناس، داعين وسائل الإعلام وكل من يملك سلطة أو تأثير إلى التحرك الجاد لإنصافهم وإنهاء هذه الأزمة الممتدة.