كتب: أحمد مهدي سالم
احدودب الظهر،
وتقوِّس القهر،
ومضى العمر
باكتمال مجراه في قناة النهر،
ومنها إلى موج البحر،
ومنها إلى بطن الحوت..،
والكل يموت،
ولا أحد يفوت
في صراع أزلية العدم،
وجدلية البكاء والندم..
يستوي الحزن والفرح،
والقلب الذي من
شدة الوجع اشترح،
يتعانق الضِّدان بعد طول صراع،
ويشربان نخب الصداقة الجديدة
بعد سنوات من الغضب والضياع..،
وتتموسق قاعة الديسكو بشلالات خفة وفرح.
هي لحظةٌ لا تدعها،
واقبض على ما تبقى منها،
قم ارقص وعشها،
ولا تلتفت لأعاصير الرياح،
ولا لماضٍ " ودَّعته مع أول صباح ٠"1
1* شطر لبيت شعري غنائي للراحل الكبير محمد سعد عبدالله.