مأرب/ عبدالله العطار
نظم المجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة صنعاء ،مساء اليوم ،امسية رمضانية لأبناء المحافظة في مدينة مأرب إسنادا ودعما للجيش في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية واحتفاء بالشهر الفضيل،تحت عنوان(رمضان تزكية وجهاد).
وخلال الأمسية التي حضرها عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والوجهاء ومديرو المكاتب التنفيذية ألقى نائب رئيس المجلس الأعلى لمقاومة محافظة صنعاء الشيخ محمد الفار كلمة، أوضح فيها ممارسات مليشيا الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها وقيامها بأبشع الجرائم من خلال نهب وتشريد وتنكيل لأبناء اليمن.
وأكد الفار ،على ضرورة توحيد الصفوف، لتحرير صنعاء وتخليص اليمن من المشروع السلالي الخبيث والعمل على توجيه كل الجهود إلى العدو الواحد الغاشم الذي يستهدف الأرض والإنسان ويمارس أفظع الانتهاكات...مؤكدا استعداد المقاومة وجهوزيتها لإسناد الجيش في معركة استعادة الدولة ومؤسساتها،وتخليص الشعب الذي ضاق ذرعا من جرائم المليشيا ،ووجوب دحرها،وتقديم الدعم للمرابطين في الجبهات،وكذلك العناية والرعاية لأسر الشهداء والجرحى.
وفي تصريحين "لوكيلي محافظة صنعاء الدكتور شادي خصروف ،وعلي الحميدي،
أكدا فيهما جهوزية واستعداد أبناء المحافظة لخوض المعركة الوطنية المقدسة للخلاص من مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني....مشيرين إلى أن المقاومة وأبناء القبائل سيظلون السند الداعم للجيش الوطني ،والبيئة المتاحة لإمداده،وفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم الكبيرة منذ الوهلة الأولى لانقلاب مليشيا الحوثي حتى اليوم.
ولفتا إلى ما مثلته محافظة صنعاء من عمق تاريخي لليمن..ووأشادا بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الجيش الوطني في مختلف الجبهات.
وألقيت في الفعالية عدد من الكلمات أشارت في مجملها إلى أن المليشيا الانقلابية لا تؤمن بغير القوة، وأن السلام في قاموسها مجرد شعار أجوف للمراوغة،وأن المليشيا الانقلابية لا تؤمن بالتعايش مع الآخر ولا بالدولة والنظام الجمهوري وإنما تؤمن بمشروعها السلالي الطائفي في حكم الناس واستعبادهم، واستباحة دمائهم وأموالهم وتنفيذ أجندة إيران.
هذا وقد شهدت الأمسية تقديم العديد من الفقرات الإنشادية والقصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة نالت استحسان الحاضرين.