آخر تحديث :الثلاثاء-04 مارس 2025-01:48ص
وفيات

تشييع جثمان العقيد عبده الورد قائد الكتيبة الأولى باللواء 29 ميكا عمالقة

الإثنين - 03 مارس 2025 - 10:52 م بتوقيت عدن
تشييع جثمان العقيد عبده الورد قائد الكتيبة الأولى باللواء 29 ميكا عمالقة
(عدن الغد)خاص:

شُيّع اليوم الاثنين، بمدينة مأرب، جثمان العقيد عبده محمد علي الورد، قائد الكتيبة الأولى باللواء 29 ميكا- عمالقة التابع للمنطقة العسكرية السابعة، والذي فارق الحياة بعد مسيرة وطنية حافلة بالتضحيات والبطولات دفاعًا عن النظام الجمهوري والهوية الوطنية.

وجرت مراسم التشييع الرسمية والشعبية للفقيد الورد، بحضور عدد من القيادات العسكرية، وبمشاركة جموع من أهالي الفقيد وأقاربه ورفاقه في السلاح.

وعبّر المشيعون عن حزنهم العميق لفقدان أحد ضباط القوات المسلحة الأكفاء، لافتين إلى مسيرته الوطنية والمهنية، حيث كان من أوائل الأحرار الذين حملوا السلاح في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.

واستعرض المشيّعون مواقف الفقيد وبطولاته، مؤكدين أنه شارك في العديد من المعارك البطولية في مختلف الجبهات، مسطّرًا مواقف مشرفة في الدفاع عن النظام الجمهوري والثوابت والمكتسبات الوطنية.

من جانبه، قال قائد اللواء 29 ميكا، العميد الركن عبد الوهاب المطري، إن رحيل العقيد الورد يمثل خسارة كبيرة للوطن وللقوات المسلحة، مؤكدًا أنه سيظل حيًا في ذاكرة رفاقه وكل من عرفه، مشددًا على أن دماء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية وكرامة اليمن لن تذهب سدى، بل ستكون وقودًا لاستكمال معركة استعادة الدولة وإنهاء المخطط الحوثي الطائفي.

من جانبه، قال مساعد قائد قطاع محور الجوف، العقيد حمزة البيل، إن الفقيد الورد كان مثالًا للشجاعة والإقدام، مضيفًا أنه شارك في تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية في محافظات مأرب والجوف وصنعاء والضالع، وساهم بفعالية في التصدي لهجمات المليشيا الإرهابية في عدة جبهات، مؤكدًا أنه كان مقدامًا لا يتراجع، ورفيقًا وفياً لزملائه في ميادين العزة والكرامة.

وقال العقيد البيل، إن الفقيد الورد كان مناضلًا شرسًا ضد ذراع إيران في اليمن، موضحًا أن تاريخه العسكري يمتد إلى عقود من البطولات والتضحيات، بدءًا من مشاركته في حرب العراق وإيران عام 1986، التي نال فيها وسام البطولة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ومن ثم مشاركته في حروب صعدة الست ضد تمرد المليشيا الحوثية، وصولًا إلى مواجهته انقلاب مليشيا الحوثي ضد الدولة منذ 10 سنوات في مختلف الجبهات.

وتعهد زملاء العقيد الورد، بمواصلة درب النضال الذي سار عليه، مجددين العهد بالسير على خطاه حتى تحقيق النصر ودحر المليشيا الحوثية الإرهابية واستعادة كل شبر من تراب الوطن.