أكدت المحامية والحقوقية العدنية هبة زين العيدروس أن مشروع الحوار الجنوبي يعاني من تجزئة الرؤى، حيث تسعى كل مكونات سياسية إلى تنفيذه وفق رؤيتها الخاصة، مما يجعله بعيدًا عن الشمولية المطلوبة لحل القضايا العالقة.
وفي تصريح لها، قالت العيدروس: "كل مكون سياسي يشتيه على كيفه، وينفذه بطريقته، يعجبهم شغل القطاعي، لكن شغل الجملة مش مخارج معهم".
وشددت على ضرورة أن يكون الحوار الجنوبي مفتوحًا لجميع الأطراف وليس حكرًا على الفئة السياسية فقط، مؤكدة أنه يجب أن يكون شاملاً، بلا سقف محدد، وبمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، بحيث يتم طرح جميع الملفات للنقاش والحل.
واختتمت بالقول إن أي حوار جنوبي مغلق على السياسيين فقط، أو يخضع لسقوف مسبقة، قد يخدم السياسيين أنفسهم، لكنه لن يُخرج البلاد والشعب من قعر الزجاجة، مشيرة إلى أن الحل الحقيقي يكمن في حوار شامل ومتوازن يخدم مصالح الجميع.