عُقد صباح اليوم الخميس، 27 فبراير 2025م، اجتماع بديوان السلطة المحلية لمديرية خور مكسر لمناقشة ضبط الأدوية النفسية والعصبية في الصيدليات بمديريات العاصمة عدن.
وفي بداية الاجتماع رحب مدير عام مديرية خور مكسر، عواس الزهري، بالحاضرين، مُثنياً على جهودهم في مكافحة المخدرات. وأكد أهمية دور الصيادلة والمجتمع بشكل عام في مكافحة بيع الأدوية بدون وصفة طبية مختصة، مشيراً إلى أن بيعها دون وصفة يشكل خطراً كبيراً على صحة المرضى.
كما شدد على ضرورة حماية فئة الشباب من انتشار ظاهرة تناول الحبوب المخدرة والمؤثرات العقلية والنفسية. وأوضح أنه تم الاجتماع مع ملاك الصيدليات والجهات المعنية لهذا الغرض.
حضر الاجتماع وكلاء النيابة العامة، وضباط البحث الجنائي، وملاك الصيدليات.
وقد تم الاتفاق على آلية لتنظيم صرف الأدوية المسكنة، بحيث تكون صيدلية واحدة مسؤولة عن صرف هذه الأدوية في كل مديرية، مع تسجيل أسماء المرضى المتعاملين بها تحت إشراف وزارة الصحة، ومتابعة الصيدليات المخولة.
وأكد مدير عام مديرية خور مكسر على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، مثل المساجد، الأوقاف، اللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية، لتقليل هذه الظواهر السلبية.
وشدد نائب مدير أمن العاصمة عدن، العميد أبو بكر جبر، على أن هذه القضية تمس الجميع، خاصة فئة الشباب التي تمثل مستقبل الأمة. وأشار إلى أن الأدوية المخدرة تشكل خطراً كبيراً على صحة الشباب وتدمير مستقبلهم. كما دعا إلى توفير فرص عمل للشباب بعيداً عن المخدرات، مع التأكيد على تعاون المواطنين في الإبلاغ عن أي حالة تداول لهذه الأدوية.
من جهته، أكد العميد ناجي قاسم المرفدي، مدير إدارة البحث الجنائي في محافظة عدن، أن الاجتماع كان بمثابة إجراء وقائي للحد من انتشار الأدوية المخدرة، مطالباً ملاك الصيدليات ووزارة الصحة بالتعاون للحفاظ على صحة المجتمع.
قال المقدم أيهاب القائم بأعمال مدير إدارة مكافحة المخدرات أن اللقاء كان في خور مكسر وحضر الاجتماع مدير عام المديرية ، وكلاء النيابة العامة، وضباط البحث الجنائي، والصحة العامة ، والهيئة العامة للأدوية وملاك الصيدليات ، ومركز عدن للتوعية بمخاطر المخدرات ، والمجتمع المدني بوجود العميد / أبو بكر جبر نائب مدير أمن عدن ، والتوجيه المعنوي والعلاقات لأمن عدن .
أكد القائم بأعمال إدارة المخدرات على أنه لا يتم بيع الأدوية المخدرة والمسكنات دون وصفة طبية. هذه الأدوية هي خطر كبير على صحة المواطنين، ويمكن أن تؤدي إلى الإدمان والوفاة.
مضيفاً : "نحن نعمل بجد لمنع بيع وتداول هذه الأدوية، ونحن نتعاون مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف.
واكد بالقول: "نحن نؤكد أن بيع الأدوية المخدرة والمسكنات دون وصفة طبية هو جريمة، وستتم معاقبة أي شخص يخالف هذه القاعدة. نحن نطلب من جميع الصيدليات والمستودعات أن تلتزم بالقوانين واللوائح المعمول بها.
متمنيا أن تكون آلية الصرف موحده المنومة والمسكنه والمهدئة .
"نحن نؤكد أننا سنعمل بجد لتحقيق الهدف الذي نستهدفه، . ، ونحن نطلب من جميع المواطنين أن يتعاونوا معنا في هذه المهمة."
واختتم شاكرا دور التوجيه المعنوي والعلاقات في إدارة أمن عدن الذي كان له دور فعال في هذا اللقاء.
وبالذات نشكر الأستاذة رشا علي على جهودها ودورها في التوعية من مخاطر المخدرات.
كما أكدت سعاد علوي، مدير مركز عدن للتوعية بمخاطر المخدرات، أن المركز يعمل بشكل توعوي بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة انتشار الأدوية المخدرة.
وأشار الاجتماع إلى أن الهيئة العامة للأدوية هي المسؤول الرئيسي عن مراقبة وتنظيم سوق الأدوية في البلاد، ويجب أن تتعاون مع الجهات المختصة لضمان سلامة الأدوية الموزعة في السوق.
في ختام الاجتماع، الذي ضم عدداً من المسؤولين، أكد الزهري على ضرورة تظافر جهود الجميع من مؤسسات حكومية، إعلامية، دينية ومجتمعية لمكافحة هذه الظواهر السلبية التي تضر بالمجتمع.
التوصيات التي خرج بها الاجتماع:
تحديد صيدليات معينة لبيع الأدوية النفسية والعصبية، مع توفير حماية ومراقبة لها من قبل الجهات المختصة.
التنسيق بين مكتب الصحة ومكتب الصناعة والتجارة بمنع بيع الأدوية في الأماكن غير المرخصة.
ضرورة التواصل المستمر مع الجهات المعنية لمناقشة الظواهر السلبية والحد من انتشارها.