لحظات في رحاب المؤتمر الكشفي العالمي الـ ٤٣ والقائد الكشفي العربي مشعل الداعري في مصر

الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - 12:32 م بتوقيت عدن

كتب / علي منصور مقراط

على هامش اختتام الكشفي العالمي ال ٤٣ الذي استضافته هذا العام العاصمة المصرية القاهرة وشاركت فيه ١٧٣ دولة زرنا مساء أمس الاثنين مكان تجمع المؤتمر في مدينة نصر بدعوة كريمة من الشخصية الوطنية الشابة القائد الكشفي الاستاذ مشعل الداعري عضو اللجنة الكشفية العربية ومفوض عام الكشافة اليمنية..حيث انطلقنا بقيادة القائد العسكري المخضرم اللواء الركن احمد محسن اليافعي رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع الاستراتيجي والعميد الركن صالح الداعري وهناك جمعنا اللقاء بالاخ العزيز مشعل الداعري وكان حاضرا الكاتب الصحفي المتمكن ماجد الداعري وفي جلسة لاتخلو من الفائدة اقصد المعلومات عن أهمية تجمع شباب الكشافة ولزهاء خمس ساعات كان المستضيف مشعل الداعري يشرح لنا دور الكشافة ليس على مستوى العرب بل العالم والذي يعقد في مثل هذا المؤتمر في إحدى الدول وقد تعثر عقد المؤتمر في شرم الشيخ بمصر العام ٢٠٢٢م نتيجة الكورونا .

في حديثه عن أهمية المؤتمر الكشفي ال ٤٣ اشار القائد الكشفي الاستاذ مشعل الداعري إلى أن المؤتمر ليس مجرد حدث للكشافة والمرشدات فحسب بل هوحدث عالمي تنتظره جميع الشعوب كون الحركة الكشفية تعتبر أكبر مؤسسة شبابية طوعية تتميز باستمرارها وتجددها معتمدة على تاريخ وارث يناهز أكثر من قرن من الزمن والتي وظفت خبرات وتجارب قادة وكشافة من حول المجتمع بشكل طوعي
مبيناً أن الحركة الكشفية تلتزم بخدمة المجتمع في جميع جوانبها من البيئي الذي الاجتماعي الشبابي . الصحي . الى التنموي والمؤسسي مشيدا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة
معبرا عن فخره بالحركة الكشفية العالمية وجميع القادة والكشافة على ساعات التطوع التي قضوها في خدمة مجتمعاتهم وخص بالتهنئة كشافة مصر على استضافة المؤتمر والتهنئة إلى قيادة المكتب العالمي للكشافة واللجنة الكشفية العالمية والعربية وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث العالمي
عموماً على هامش هذه المناسبة دار بيننا نقاش مهم عن أوضاع الوطن اتحفنا القائد العسكري الواعي اللواء الركن احمد محسن اليافعي بسرد بعض الأحداث والتجارب التي عاشها طوال خدمته في رحاب الوطن لأكثر من نصف قرن من الزمن. وبالمثل الرجل الوسطي المعتدل العميد الركن صالح الداعري والكاتب الصحفى صاحب المواقف الوطنية الثابتة ماجد الداعري والشابين الخلوقين مالك احمد محسن اليافعي ووائل والعقيد عبدالله
وقبل نهاية الجلسة التحق بنا ابن مصر محمد وهو يعمل في المناخ الجوي .. واستودعنا الاخ مشعل وانطلقنا من مدينة نصر ومرينا بجوار ضريح الرئيس المصري البطل محمد انور السادات على اليمين وعلى اليسار المنصة التي اغتيل فيها .
ماأروع مصر الدولة الحضارية التي تفتخر بزعماؤها ورجالها التاريخيين .
إلى هنأ وحتى نلتقي سلااااااااااام