بعد وصول نائب الرئيس رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي إلى العاصمة عدن توقعت أن يدعو كل مسؤول له صلة بالعملية التعليمية سواء في وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي ليبحث معهم أسباب الإضراب والحلول التي يمكن تقديمها، ولكنني لم أتوقع أن يجعل أولى أولوياته الكهرباء وكأن الأخ النائب لا يعنيه الوضع الحالي للمؤسسة التعليمية في البلاد.
كنت أتوقع أن تكون عودة الأخ عيدروس الزبيدي خاصة لمعالجة الوضع المعيشي للموظف الذي بسببه عم الإضراب في كل مفاصل الدولة، وبهذا الإضراب تعطلت العملية التعليمية في عدة محافظات وتوقفت الدراسة في الجامعات، وكنت أتمنى أن تكون عودة الأخ عيدروس الزبيدي خاصة لمعالجة الوضع المعيشي ليرفع المعلمون إضرابهم، وليعالج قضايا منتسبي الجامعات لتعود الحياة لكليات الجامعات الحكومية.
معالجة وضع الكهرباء بسيط وبسيط جدًا وهو توفير الوقود فقط، وحلت المشكلة، لكن الوضع المعيشي الذي أفرز الإضراب الذي بسببه تعطلت العملية التعليمية هو الأهم لمعالجته، ليبدأ المعلمون والأساتذة في الجامعات عملهم بعد عيد الفطر المبارك، أتمنى أن يعالج الأخ اللواء عيدروس الزبيدي مشكلة الإضراب خلال هذه الأيام لتعود الدراسة بعد عيد الفطر، فأن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي.
