ينظم الاتحاد الدولى لمكافحة السرطان UICC، اليوم العالمى للسرطان، لرفع الوعى العالمى من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية، وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج، ويُعتبر مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التى تواجه العالم، كما يُعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمى، ويُمكن الوقاية من نحو 40% من حالات السرطان،
وفي كل عام، يوافق الرابع من فبراير اليوم العالمي للسرطان، وهي مناسبة عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول هذا المرض وتعزيز الجهود المبذولة للوقاية منه وتشخيصه وعلاجه. السرطان ليس مجرد مرض واحد، بل مجموعة من الأمراض التي تتسبب في نمو غير طبيعي للخلايا، وقد يصيب أي جزء من الجسم.
🌟لماذا نهتم باليوم العالمي للسرطان؟
السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا، لكنه في كثير من الأحيان يمكن الوقاية منه أو اكتشافه مبكرًا، مما يزيد فرص العلاج والشفاء. التوعية حول عوامل الخطر وأهمية الفحص المبكر يمكن أن تقلل من معدلات الإصابة والوفيات.
🌟كيف يمكن الوقاية من السرطان؟
على الرغم من أن بعض العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في الإصابة، إلا أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر، مثل:
✔ الإقلاع عن التدخين: التدخين مسؤول عن نسبة كبيرة من حالات سرطان الرئة وأمراض أخرى.
✔ اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه والخضروات، وتقليل الأطعمة المصنعة والسكريات.
✔ ممارسة النشاط البدني: الرياضة تعزز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
✔ الحماية من أشعة الشمس: استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.
✔ إجراء الفحوصات الدورية: الكشف المبكر يساعد في اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، مما يسهل علاجه.
💫معًا في مواجهة السرطان
اليوم العالمي للسرطان هو دعوة للجميع – الأفراد، المجتمعات، والمؤسسات – للعمل معًا لرفع الوعي، دعم الأبحاث، وتشجيع الممارسات الصحية التي تقي من المرض. مشاركة المعلومات واتخاذ قرارات صحية يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في تقليل عبء السرطان عالميًا.
💥وفي هذا العام يقوم الاتحاد الدولي لمكافحه السرطان على جعل حملة اليوم العالمي للسرطان 2025-2027 تحت شعار "متحدون بالتفرّد". The new World Cancer Day campaign 2025-27 “United by Unique” تركز على وضع الأشخاص في قلب الرعاية الصحية للسرطان، مع الاعتراف بأن تجربة كل فرد مع المرض فريدة من نوعها. تمتد الحملة على مدى ثلاث سنوات لتحقيق تأثير ملموس:
1. 2025 – نشر الوعي: تسليط الضوء على القصص الشخصية وأهمية الرعاية الشاملة.
2. 2026 – تعزيز الفهم العميق: معالجة الفجوات في الرعاية الصحية وضمان وصول أفضل للعلاج.
3. 2027 – اتخاذ الإجراءات: تحفيز الأفراد والمجتمعات وصناع القرار لإحداث تغيير حقيقي في مكافحة السرطان.
تهدف الحملة إلى التأكيد على أن السرطان يؤثر على كل شخص بشكل مختلف، ولكن من خلال الوحدة والعمل المشترك، يمكن تحسين سبل الوقاية والعلاج والدعم.
✨إنّ رعاية المرضى بالسرطان تعكس عدم المساواة في العالم" :ان أشكال التمييز - بهذا الشأن - هو بين البلدان ذات الدخل المرتفع وتلك ذات الدخل المنخفض، وبحسب التقارير فإنّ العلاج الشامل متاح في أكثر من 90% من البلدان ذات الدخل المرتفع، لكنه متاح بأقل من 15% في البلدان ذات الدخل المنخفض". ولهذا فإنّ شعار اليوم هو "سد فجوة الرعاية".
عملية سد هذه الفجوة تتطلب عقلاً متفتحاً في مواجهة الصعوبات التي تواجه مرضى السرطان عالميًا، والتي تتمثل في فهم ما يلي:
1.عدم المساواة في علاج مرضى السرطان تكلف الأرواح.
2.يواجه الأشخاص الذين يسعون للحصول على رعاية لمرضى السلطان صعوبات وحواجز عند كل منعطف.
3.هناك الكثير من العوامل التي تؤثر سلبًا على رعاية مرضى السرطان، ومنها: الدخل والتعليم والموقع والتمييز العرقي والجنسي والإعاقة ونمط الحياة.
4.يجب أن نقتنع بأنّ كل العوائق يمكن تغييرها بالتكاتف.
5.تؤثر الفجوة في الرعاية على المريض وذويه.
💥حقائق عن مرض السرطان
💢مرض السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، وعبئه آخذ في الازدياد.
💢بتجاوز عام 2021 تم تشخيص ما يقدر بنحو 20 مليون شخص مصاب بالسرطان، وتوفى 10 ملايين شخص بسببه.
💢أبرزت التقارير المشتركة بين وكالة الطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية أنّ مع حلول عام 2040م من المتوقع أن تحدث 70% من الوفيات في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
💢قد يحتاج ما يُقدر بنصف الأشخاص المصابين بالسرطان إلى العلاج الإشعاعي كجزء من رعايتهم، ومع ذلك لا يوجد لدى العديد من البلدان آلة واحدة من آلات العلاج الإشعاعي.
💢في إفريقيا أبلغت حوالي 70% من البلدان عن عدم توفر العلاج الإشعاعي بشكل عام للسكان.
💢وفي إقليم شرق المتوسط يتسبب السرطان في وفاة ما يقرب من 459.000 شخص سنويًا، وتتوقع المنظمة حسب الظروف الحالية للإقليم أنّ بحلول عام 2030 سترتفع النسبة وسيتفاقم عبء السرطان في هذا الإقليم.
💢13% من حالات السرطان التي تم تشخيصها حول العالم تعود إلى حالات عدوى مسرطنة، مثل: فيروس الورم الحليمي الذي يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم، وفيروس التهاب الكبد سي وبي الذي يتسبب في خطر الإصابة بسرطان الكبد.
💢ينجو 7 من بين كل 10 مرضى سرطان عنق الرحم وسرطان الأطفال في الدول الغنية مقابل 3 أو أقل في أفريقيا.
💢وصفت منظمة الصحة السرطان بـ "الجائحة الصامتة" لأنه من المتوقع أن تزيد أعداد المتوفين بسبب السرطان بنسبة 60% حول العالم في العقدين القادمين.
💥لنتحد جميعًا في مواجهة السرطان، فالتوعية اليوم قد تنقذ حياة غدًا! #اليوم_العالمي_للسرطان #التوعية_تنقذ_الحياة.
مع أصدق تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
#العلاج الاشعاعي مطلب كل مريض سرطان في عدن
بقلم د.اماني صالح هادي سعيد
اخصائي علاج الاورام والعلاج بالاشعاع
المركز الوطني لعلاج الاورام -عدن
برج الاطباء -حي عبدالعزيز
مستشارة وحدة السياسات والدعم الفني بوزارة الصحه والسكان
مدير الادارة البيئة والاجتماعية بوزارة الصحة والسكان
رئيسة وحدة التوعية الصحية في اليمن لمجلس العربي للاكاديميين والكفاءات
عضو عامل في اتحاد الجامعات الافرواسيوية