عبد العزيز صالح بن حليمان
عندما تتعرض شركة بترومسيلة وكوادرها الوطنية لاتهامات وحملات مغرضة تهدف إلى تشويه سمعتها أو النيل منها يصبح الدفاع عنها واجباً أخلاقياً خصوصاً إذا كانت هذه الشركة تسهم بشكل فعّال في تقديم خدمات جليلة تساهم في خدمة المصلحة العامة ودعم تطوير المجتمع المحلي.
وبرغم ما تعرضت له بترومسيلة من انتقادات وحملات تشويه فإنها تواصل بذل جهود كبيرة لتحسين جودة خدماتها وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمع المحلي، ومع ذلك يبقى هناك من يسعى لتحريف الحقائق لأغراض شخصية أو سياسية ضيقة.
فقد يرى البعض أن الدفاع عن هذه الشركة ليس إلا "تطبيلًا" أو مجاملة بغية تحقيق مصالح شخصية، لكنهم يتجاهلون حقيقة أساسية هي أن من يعمل في هذه الشركة هو جزء لا يتجزأ من هذا الكيان الذي نشارك في بنائه وتعزيزه، فالموظفون والكادر الإداري في بترومسيلة ليسوا مجرد أدوات لتحقيق أهداف شخصية، بل هم عناصر حيوية تسهم في تطوير الشركة ورفع كفاءتها على جميع الأصعدة.
لذلك الدفاع عن انتمائنا لهذه الشركة لا يعني تأييدًا أعمى، بل هو تأكيد على الحقيقة ورفع اللبس عن القضايا التي قد أُسيء فهمها أو تم تشويهها والتأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه بترومسيلة في خدمة المجتمع وتنميته.
وفي هذا السياق، ما نقوم به يعكس التزامنا الصادق بمبادئها وأهدافها التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمصلحة العامة.