حققت شركة بترومسيلة منذ تأسيسها نجاحات باهرة في استكشاف وإنتاج البترول، فضلاً عن تشغيلها للعديد من القطاعات النفطية بتكليف رسمي من الدولة بعد مغادرة أو انتهاء عقود الشركات الأجنبية التي كانت تديرها. وصارت أحد أهم المؤسسات الوطنية التي تعزز اقتصاد الوطن ورفد خزينة الدولة بإيرادات ضخمة ساهمت في استقرار الوضع الاقتصادي وتنمية البلاد.
هذا النجاح جاء بفضل قيادتها الرشيدة ممثلة بالمدير العام الأستاذ محمد بن سميط وكادرها المتميز..
هذا الصرح الاقتصادي البارز يتعرض في الوقت الحالي لمحاولة تدمير ممنهج بعد إقحام الشركة في المهاترات الساسية للأطراف المتصارعة على النفوذ والمصالح الشخصية..
حيث تتعرض شركة بترومسيلة لحملة تشويه ممنهجة ومغرضة بهدف تعطيل وإيقاف عملها من قبل أصحاب المصالح الشخصية الضيقة، ما يستدعي من الجميع الوقوف بكل حزم أمام هذه المساعي لتدمير مؤسسات الدولة ومواردها الوطنية التي تعتبر أحد الحصون التي مازالت صامدة رغم كل الظروف التي مرت بها البلاد من سنوات..
لأن تدمير بترومسيلة معناه تدمير آخر ما تبقى من مؤسسات وطنية هي بمثابة خط الدفاع الأول الذي يحمي اقتصاد الوطن من الانهيار الكلي.