اللواء الركن فرج سالمين البحسني شخصية حضرمية جامعة تحظى بشعبية كبيرة وهو بذلك يعد رمزاً من رموز المرحلة الحالية والقادمة ويخطئ من يحاول النيل أو المساس بمكانة الرجل التي صنعها عبر تاريخ طويل من المواقف البطولية الرائعة
الخالدة في الذاكرة المجتمعية الحضرمية خاصة والوطنية عامة.
لذا يقينا فأن نصيب هذه المحاولات اليائسة والمشبوهة ونصيب أصحابها الفشل الذريع ، فيما تعزز من قوة وصلابة (أبو سالمين)الذي خبر هذه الأساليب وأضحت لاتؤثر بشيء في عضده ولاحاضنته الشعبية.
ولاشك أن وجوده في مجلس القيادة الرئاسي بمايمثله من ثقل سياسي وعسكري كان له أثره ومردوده الإيجابي في العديد من القضايا والقرارات التي تصب في مصلحة حضرموت والوطن وهو ماض على الطريق بكل ثبات وشجاعة وحنكة
سياسية واقعية تستغل المتاح حتى تصل للمطلوب من أقصر الطرق
ولعل السذج من حديثي العمل السياسي قد عجزوا عن فهم هذه المناورات السياسية لذلك رموا /البحسني/ باطلا بعدم
القدرة على تمثيل حضرموت التي أذاب نفسه حبا فيها
وأمنها من المخاطر والانزلاقات الخطيرة وعمل مع قوات نخبتها على تطهيرها من القوى الإرهابية وقدمها للمجتمع الدولي نموذجا وواحة للسلام والوئام والتعايش السلمي.
ومازال وسيظل اللواء الركن فرج سالمين البحسني
من أنبل وأشرف رجال حضرموت وأقدرهم وأفضلهم على تمثيلها وتشريفها في مواقع صنع القرار.
