نزول لجان التوعية والتقييم في هذه المرحلة المستعصية عدم توفر ميزانية صرف المرتبات لأشهر وارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع أسعار العملة بينما المكلفين بالنزول على سيارات صوالين اخر موديلات وحراسة وتغذية في موائد اللحوم والحلويات واجود انواع القات كل ذلك لتوعية المواطنين وتطمينهم بأن التغيرات قادمة وعليهم الصبر والبحث عن لقمة العيش الكريم إذا وجدوها لسد حاجة غذاء وجبة واحدة في اليوم خبز وشاهي.
كان يفترض أن تهيأ أجواء أفضل بصرف المرتبات وتحسين صرف العملات وخفض الاسعار للمواد الغذائية والدواء وغيرها من الأمور الضرورية.. نعلم مقدماً أن نتائج لقاءات اللجان بالنزول ستقدم تقريرها كل شيء تمام بينما الواقع المعاش في حالة مزرية وقد واجهوا الكثير من الانتقادات والمطالبة بالاستحقاقات الرواتب التي لم تصرف من شهور وأدت لحالة غضب شعبي ووقفات احتجاجية.
التقارير للجان النزول هو تحصيل حاصل نفاق ودجل وكذب لأنهم لم ينزلوا للشارع وكانت لقاءاتهم في غرف مغلقة لمجاميع عناصرهم وبهذا النزول والتقارير لاستحقاق تصفية مصاريف رحلاتهم التي صرفت لهم ... خاصة أن رؤساء اللجان غالبيتهم غير مرغوبين وليس لهم قواعد شعبية واسعة ولا تاريخ نضالي مشرف.. وخطأ المجلس الانتقالي في الهيكلة تعيين أشخاص غير مؤهلين لقيادة المرحلة الآنية والمستقبلية وقرار التعيين لرؤساء اللجان للتوعية والتقييم وكان يفترض اولآ التقييم قبل التعيين.
نصيحة من القلب لا تكرروا أخطاء الماضي وقد سبق في العام 1988م قيام اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي بالنزول لتقييم الشارع ومعرفة النسبة المؤيدة لنهج الحزب الاشتراكي وعندما أدركوا الفشل سلموا دولة الجنوب بجيشها وعتادها وباطنها وكامل مؤسساتها سلمتها لعفاش والعفافشة.. لهذا طالما ونحن في موقع لا زلنا نتصدر القوة والثبات في قراراتنا انصح الرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي أن يعيد الهيكلة الرئاسية والإدارية للمجلس الانتقالي خاصة من أصحاب المربع الاول وأتباعه الذين سينقلبون مع العفافشة، والبعض يستلم راتب وزير من الشرعية وراتب من التحالف ومخصص من الانتقالي.
رشيد محمد عجينه
رئيس مجلس عدن الوطني