منذ اليوم الأول لظهور جماعة الحوثي وهي تعمل وبدعم سخي وإسناد قوي من الخارج وقد تورط علانية .
النظام الإيراني العنصري في دعم هذه الجماعة السلالية تحقيقا للمشروع الإيراني التوسعي الذي أشعل الحرائق وأنتج كل ذلك الدمار المهول في المنطقة العربية وبدعوى مذهبية وخرافات أنتجته العقول المتعطشة لسفك الدم الهدف منها إغراق الدول العربية في الصراعات والفتن المفتعلة زورا وبهتانا باسم الدين والحق الإلهي لجماعة عنصرية كهنوتية تريد حكم الشعب بالقوة والخرافة.
لم يتصور أحد أن يأتي مثل هذا اليوم الأسود !! بعد ستون عاما من الثورة والنظام الجمهوري ؟؟ يأتي رجل الكهف وجماعتة المتعطشة لسفك دماء اليمنيين بمنع الآلاف من أبناء الشعب من الاحتفال بعيد سبتمبر !!.
أننا نسمع ما يشبه نداء التاريخ من شهداء سبتمبر الفعل والتاريخ المشرق لليمن ...يا ابناء اليمن هبوا هبة رجل في وجه الاماميون الجدد الأشد تخلفا وظلما ممن اذاقكم الويل قرونا طويلة ..
يا احفاد اللقية والزبيري وعلي عبدالمغني ..اين انتم من كل هذا العبث الحاصل صحيح أن الرجال الاحرار معظمهم رحلو اما شهداء وأما أسدل عليهم ستار الابدية ،،
الم يغار أحدا منكم على الدم الأحمر الفاني المسكوب في فجر سبتمبر وإعلان الجمهورية في عاصمة النهار صنعاء بعد عقود طويلة طويلة ومظلمة،، تذكر وما قدمه الآباء والأجداد ثمنا للحرية في وجه أعداء الحياة الذي أطلوا برؤوسهم من جديد بحلة مخادعة انخدع فيها الكثيرمن لشعب والعالم.
وهاهم يعلنون ويحلمون بعودة حكم العكفي!وكلما أمعن الحوثي وجماعته الانقلابية في اظهار حقيقة مشروعهم السلالي المتخلف!!
ندرك أهمية المواقف الوطنيه المشرفه والروح المسؤولة لمعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري الذي يحرص ويؤكد عن دراية وفهم عميق لخطورة مايمثله المشروع الحوثي على الدولة والنظام الجمهوري وأمن واستقرار الوطن ليس منذ تحمله مهام قيادة وزارة الدفاع فحسب بل وخلال طيلة المعارك الست التي خاضها أبناء القوات المسلحة ،،اقولها بكل صدق وأمانه بأن وزير الدفاع أكثر من اوصل حقيقة الحوثيين ومشروعهم التدميري وبالذات لرعاة الدوليين مبعوثين وسفراء وسياسيين ويعاتب بجرأة بالغة على مواقف كثير من الدول غير المقنعة تجاه كل الخروقات المتكررة وانتهاك الحوثي لكل المواثيق وعدم التزامه باي عهود دون أن يقابل ذلك الصلف اي عقوبات مفترضة!! .
فهو ومن هذه الخلفية كان الأكثر صدقا ووضوح في شرح مشكلة الحوثيين مع كبار القادة. والمبعوثين الدوليين وسفراء الدول الراعية لعملية السلام في اليمن بأن الحوثي لايعرف غير لغة العنف والسلاح ويستحيل أن يجنح لاي سلام وأن كل مايقوم به مجرد خداع وإيهام الرعاة الدوليين من أجل استعادة قدراته القتالية ...ولعل أعلنته الجماعة الحوثية مؤخرا منع الاحتفالات بعيد ثورة سبتمبر الخالدة التي كنست نظام الإمامة الرجعي المتخلف خير دليل على ما تؤكده مرارا وتكرارا وزير الدفاع في خطاباته ولقاءاته محليا ودوليا...
ومن أجل الدفاع عن النظام الجمهوري واستعادة الدولة فقد حانت لحظة الحقيقة والحسم والتي ينبغي أن يكون كل الشعب بكل فئاته ومكوناته خلف مؤسسته الدفاعية بالقوات المسلحة بكل تشكيلاتها أنها معركة مصيرية لاستعادة الدولة والحرية والكرامة للشعب اليمني.