آخر تحديث :الأربعاء-16 أبريل 2025-07:34م

عصابة الشاطر!

الثلاثاء - 01 مايو 2012 - الساعة 05:06 م
عبدالقادر محوري

بقلم: عبدالقادر محوري
- ارشيف الكاتب


بداية تربطني بالاستاذ سالم باجميل علاقة طيبة اساسها المودة والاحترام المتبادل وهو الشخص المجرب والأعلامي الكبير الذي يجب أن يحترم مهما كانت الخلافات والتباينات المفترضة.. وشخصياً لا أحمل عليه أي ضغينة ولن يكن ذلك غداً أو مستقبلاً, على الاقل هذا ما أوده وأستشعر به, رغم البوادر المزعجة التي وصلتني منه بل وقيلت أمامي وخلفي أيضاً باعتباري من بقايا النظام حد تعبيره, أي بعبارةً أخرى وحسب قوله باني من "عصابة الشاطر" وعلى عصابة الشاطر الرحيل, ومن أين الرحيل من صحيفة 22مايو؟ الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام الذي عينت بقرار الأمين العام نائباً لرئيس تحريرها منذ أكثر من عامين.

 وكان الأستاذ سالم طوال الفترة الماضية أمامي وأمام العديد من الزملاء لا يتردد في القول بأنه يأمل بل ويتمنى أن أخلفه في قيادة الصحيفة.. مع تحفظي الكبير رغم  أنني من المؤسسين الأوائل للصحيفة وبصماتي واضحة فيها وأرشيف الصحيفة وأرشيفنا الخاص لا يزال شاهداً على ذلك, ولكن يبدو أن ذلك التمني والادعا من الأستاذ باجميل لم يكن الا توجس وحذر ولم يكن نابع من قناعة بدليل غضبة وهيجانة وثورتة تجاهي عند علمه بمقترح تعييني بديلاً له من قبل قيادة المؤتمر بعدن والذي لم أعلم عنه شخصياً الا بعد ثورة الإستاذ باجميل تجاهي ووصفي ببقايا عصابة الشاطر, الذي يعتز المرء أن يكون تلميذاً للأستاذ والأعلامي القدير علي الشاطر الذي أسس أمبراطورية إعلامية من حيث الكفاءة والوسائل والمعدات والبنى التحتية التي لا يمكن مقارنتها مع أي مؤسسة إعلامية أخرى, ولكن هكذا حال الدنيا " أذا سقط المرء كثرت السكاكين" .

 وأتمنى من الاستاذ باجميل الذي لم يكتف بذلك بل وجه مديرة المالي بوقف مستحقاتي المالية أنتقاماً مني, أن تكون لدية رحابة صدر رغم أستخدامة لسلطاته الكاملة تجاهي, ونحمد الله على ذلك أن سلطاته محدودة وقد أستخدمها كاملة, وأن كان بإمكانه أن يفعل أكثر من ذلك يعلم الله وحده ماسيكون عليه مآلنا وإلى أين سينفينا..!


عموماً نحن لا نخاصم مطلقاً وإذا فرض علينا الخصام لن نجحد أو نفجر وهذا ما جبلنا عليه وسنظل كذلك أنشاء الله, ومثل ما كان للأستاذ باجميل خلفاً لسلفه الأستاذ الصوفي الذي سلم الصحيفة بصدر رحب مع وفر مالي بخزانتها, حتماً سيكون للأستاذ باجميل خلفاً ونتمنى أن يلاقي الخلف بخزانة الصحيفة وفراً وليس عجزاً.