● تحدثنا قبل يومين مع الإخوة الإماراتيين عن أشياء كثيرة من ضمنها إمكانية تشغيل عدد من المصانع في عدن والجنوب مثل مصنع الغزل والنسيج - مصنع التونة - مصنع البلاستيك وغيرها من المصانع وقلنا لهم ان ذلك سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب وسيعمل على تحسين المستوى المعيشي والأهم سحب الشباب من الشارع لئلا ينخرطوا في بعض التنظيمات وغيرها من أعمال الفوضى والتخريب فقالوا لنا: لدينا القدرة على فعل ذلك بل وإنشاء مصانع جديدة وكل ما نحتاجه فقط تثبيت الأمن لنتمكن من العمل في مناخ آمن ومستقر.
● أثق كل الثقة ان كلام الإماراتيين ليس "كلام مخيط بصميل" كما يقول المثل الشعبي بل كلام سبقته رؤية واضحة وتخطيط ودراسات جدوى وعمل فني لإنجاز مشاريع عملاقة في الجنوب وخاصة "عدن".
●هي فرصة ذهبية أمامنا كجنوبيين لنعيد بناء البنية التحتية في الجنوب والأهم بناء الإنسان بعدما سحقته الحكومات المتعاقبة في صنعاء منذ مطلع سنوات الوحدة اليمنية حتى اليوم.
● جهود الإمارات في عدن يجب ان تكلل بالنجاح وعلينا كمقاومة وحكومة خلق الظروف الملائمة أمنيا وسياسيا لكي يتحقق النجاح المنشود وصدقوني ان بعض القوى الشمالية وأدواتها في الجنوب تعمل على تطفيش وإفشال مهمة الإماراتيين ليصلوا إلى الإحباط ويعودوا إلى ديارهم.
● نصيحتي الأخيرة للمقاومة الجنوبية أفرادا وقيادات ان يوسعوا مداركهم ويتعاطوا مع المرحلة بالبعد الاقتصادي والتنموي الذي من شأنه ان ينهض بالجنوب سريعا فهناك ملفات أهم من حكاية التجنيد ورواتب المقاومة التي ملأتم العالم ضجيجا بسببها.