حري بنا ونحن نشاهد نقطة التحول في ظل نقله نوعيه لمكتب النظافة ممثلاً بالمدير سالم العود الذي سما فوق العراقيل وشحة الامكانات ليرتقي بعمل المكتب الى مراتب الشكر ، لكل من يشاهد العمل الجبار لعمال النظافة وهم يخيطون ازقة وشوارع مدينة لودر بخيوط المناظر المشرفة ، لمسالك الطرق وباحات المدينة لتغدو في الصورة الاجمل المحببة الى قلوب الاهالي ، وكل من زار المدينة التي اصبحت تنعم بالنظافة المتواترة في زمن المثل الاعلى لادارة مكتب وصندوق النظافة سالم العود ، ذلكم المدير الذي احبه الجميع نظير مايقدمه من خدمات جليلة تحتم على من يلامسها ظاهرة وجلية ان يرفع التحية بتعظيم سلام له ولكل مدير يقوم بعمله على اكمل وجه ، ليشار اليه بالبنان ، مثلما نشير وغيرنا الى النجاح الباهر لمدير النظافة سالم الذي جاء بما لم يات به الاولون ، في مضمار عمله الذي اجاده بامتياز ، وحينما شاهدنا الاماكن التي ظلت لسنوات لانرى سطحها جراء ماعتلاها من مخلفات ،وقد ظهرت صافية ونظيفه من ماشابها خلال سنوات مضت .
لكل جواد كبوة ولكل حدثاً حديثاً ، ومن واجبنا اليوم كمواطنين يهمنا ان نرى مدينة لودر تكتسي بحلتها وهي نظيفة وفي منظرها المستحب ، ان نكون عوناً وسنداً لمدير مكتب النظافة وعماله المخلصين طالما والكل يبذل قصارى جهده ليتحفنا بالمنظرالجميل الذي يخالجنا في سراحنا ورواحنا ، ومن منطلق التكاتف والتعاضد مع المتفان والمخلص علينا ان نكون قدوة في الحفاظ على النظافة والمتابعة لاولادنا حتى نغرسها ثقافة يتحلون بها في البيت والمدرسة والشارع ، نعلمهم كيف يضعون المخلفات في مكانها وكذا كيفية الاحترام لعامل النظافة ومساعدته ، من خلال تخفيف العباء عليه وسرعة انجاز عمله عندما نضع المخلفات في مكانها ملفوفة في اكياس ليسهل مع عامل النظافة التقاطها وتحميلها وعندها فنحن شعب راق متسلح بالوعي ، وذلك من باب القياس للشعوب والتي تقاس بمقدار الاهتمام بالنظافة .
وفي الختام نوجه التحية لمدير عام المديرية جمال صالح علعلة ومدير مكتب النظافة سالم العود على العطاء والجهد سيان لنرى مدينتنا لودر العز والشموخ في اجمل واروع صورة .