دعت الحكومة اليمنية الشرعية إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع العسكري المتفاقم في البلاد. ويأتي هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث يتصاعد التوتر في عدة جبهات، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى انفجار الأوضاع الأمنية بشكل أكبر.
ويهدف الاجتماع إلى تقييم الأوضاع على الأرض، وتحديد الخطوات اللازمة للحد من التصعيد العسكري. كما يُتوقع أن يناقش المشاركون سبل تعزيز التنسيق بين الأطراف الحكومية وتفعيل آليات وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى ضرورة استئناف المحادثات السياسية للوصول إلى تسوية شاملة.
ويأمل المسؤولون في أن يسفر الاجتماع عن خارطة طريق واضحة لضمان حماية المدنيين وحماية البنية التحتية الأساسية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على المسار الدبلوماسي كحل طويل الأمد.
المجتمع الدولي يراقب عن كثب نتائج الاجتماع، حيث ينتظر أن تثمر المناقشات عن خطوات ملموسة تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى اليمن وسط ظروف معقدة.