تعرض الأستاذ والسياسي البارز علي منصر محمد، لأزمة صحية مفاجئة، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط دعوات واسعة من محبيه ورفاقه السياسيين بالشفاء العاجل والعودة إلى نشاطه المعتاد.
ويُعد الأستاذ علي منصر من الشخصيات الوطنية البارزة، وواحداً من قادة الحزب الاشتراكي اليمني، حيث شغل منصب عضو المكتب السياسي وسكرتير أول لمنظمة الحزب بالعاصمة المؤقتة عدن، إلى جانب كونه أحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي خلال مراحله الأولى.
وكان لمنصر دور فاعل في تسخير إمكانات منظمة الحزب بعدن لخدمة الحراك، حيث شهدت مقرات الحزب أولى الاجتماعات التنظيمية لقياداته، في وقت كانت فيه السلطات تتحاشى اقتحام المقرات الحزبية لما لها من مشروعية سياسية.
وتشير شهادات عدد من الناشطين إلى أن علي منصر كان من أوائل الداعمين لفعاليات الحراك الجنوبي، متكفلاً بتغطية نفقات تلك الفعاليات، وتوفير المستلزمات الإعلامية، فضلاً عن دعمه للمعتقلين، وتواصله المستمر مع النشطاء لرصد الانتهاكات وتوثيقها عبر منظمات حقوق الإنسان.
وبرغم حضوره السياسي الهادئ، فقد ظل منصر حاضراً في مختلف مراحل الحراك، من اعتصامات المتقاعدين العسكريين ووقفة “مقبرة طارق”، وصولاً إلى مرحلة المقاومة الجنوبية في العام 2015.
أسرة صحيفة “عدن الغد” تتمنى للأستاذ علي منصر الشفاء العاجل، سائلين الله أن يمنّ عليه بالصحة والعافية والعمر المديد.