دعا المحلل السياسي عبدالله إسماعيل، الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية، والتحرك الجاد لحسم المعركة ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدًا أن استمرار حالة الجمود السياسي والعسكري يزيد من معاناة اليمنيين.
وقال إسماعيل في تصريحات إعلامية إن التخاذل أو الانتظار لم يعد خيارًا، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي تمضي في مشروعها التدميري دون أي اعتبار لمصالح اليمن أو أمن المنطقة، مستغلة حالة التراخي والضعف في الأداء الرسمي.
وأضاف أن التحرك الحاسم من قبل الحكومة الشرعية يتطلب إرادة سياسية واضحة، وتنسيقًا كاملاً مع التحالف العربي، إضافة إلى إعادة تفعيل الجبهات العسكرية ودعم المقاومة الشعبية في مختلف المحافظات.
وأكد عبدالله إسماعيل أن إنهاء الانقلاب الحوثي هو المدخل الأساسي لأي عملية سلام حقيقية، موضحًا أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام، بل تستغل أي تهدئة لترتيب صفوفها والعودة للتصعيد.
وختم إسماعيل حديثه بالتشديد على أن "اللحظة الراهنة تتطلب قرارًا شجاعًا وتحرّكًا فاعلًا، فالشعب اليمني يدفع الثمن يوميًا، ولا يمكن استمرار هذه المعاناة إلى ما لا نهاية".