قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عقيل باراس، إن حضرموت كانت وستظل جزءًا من المشروع الجنوبي، مشددًا على أن المجلس لا يحتاج إلى تنظيم مليونيات في المحافظة لإثبات مكانته الشعبية.
وفي تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار باراس إلى أن أي فعاليات جماهيرية في حضرموت، ما لم تكن جزءًا من خطة مدروسة ومعدة مسبقًا للوصول إلى أهداف سياسية واضحة، فإنها ستبقى مجرد ردود أفعال لا تختلف كثيرًا عن سابقاتها.
وأضاف باراس: "حضرموت لن تكون إلا مع المشروع الجنوبي، ومتى ما حسمنا خياراتنا بعيدًا عن شيطنة الآخرين، فسيكون أبناؤها في مقدمة الصفوف"، في إشارة إلى ضرورة توحيد الجهود وعدم الانشغال بتبادل الاتهامات بين المكونات الجنوبية.
ويأتي تصريح باراس تزامنًا مع تصاعد الحراك السياسي في محافظة حضرموت، ودعوات بعض المكونات القبلية والسياسية لعقد لقاءات موسعة لرسم مستقبل المحافظة، وسط تباين في المواقف حول طبيعة العلاقة مع بقية محافظات الجنوب والسلطات الحاكمة في العاصمة المؤقتة عدن.