بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبحزن يعتصره الألم والأسى، ننعى إلى أهلنا وأحبتنا وفاة الأخ الغالي، والرفيق الأمين، والشيخ الوقور: عوض بن حسين بن عشيم الطوسلي العولقي.
لقد رحل عنّا رجل قلّ مثيله في الوفاء والصدق، رجلٌ كان سندًا لأهله، وعونًا لإخوانه، وملاذًا لكل محتاج. رحل الشيخ عوض، تاركًا وراءه سيرةً عطرة، وقلوبًا مكلومة، وذكرياتٍ لا تُنسى.
فقدت هذا الشيخ الشجاع، الوفي، الكريم، الصادق، المحب للخير والصلاح. لقد كان رفيقي في كثير من الأحداث الهامة التي عصفت بوطننا منذ الستينيات من القرن الماضي وإلى يوم وفاته.
نعزّي أنفسنا وأهله وذويه وكل من عرفه وأحبه بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يربط على قلوبنا جميعًا بالصبر والثبات.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
صالح بن فريد بن محسن العولقي
١٥ إبريل ٢٠٢٥