انتقدت الإعلامية العدنية رندا عكبور ما وصفته بـ”التمكين الوهمي” لبعض الأفراد داخل مفاصل الدولة، معتبرة أن توزيع المناصب على أساس المحاصصة قد تحوّل إلى وسيلة لإقصاء الكفاءات واستبدالها بأشخاص لا يمتلكون المؤهلات العلمية أو الخبرة الإدارية اللازمة.
وقالت عكبور في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، إن البعض يتم منحهم مناصب ومكاتب شكلية لا يمتلكون مقوماتها، فقط ليتم تمكينهم لاحقًا في الدولة رغم افتقارهم لأبسط المؤهلات من شهادات علمية، أو درجات وظيفية، أو حتى تسلسل إداري.
وأوضحت أن القبول بالمحاصصة كواقع سياسي لا يعني القبول بترشيح غير المؤهلين على حساب الكفاءات الحقيقية التي تمتلك الخبرة والشهادات، وتدرّجت في العمل الإداري بتعب وجهد.
وأكدت عكبور على أهمية إعطاء الفرصة للشباب المؤهلين القادرين على العطاء والبناء، مشددة على أن أي مشروع لبناء الدولة يجب أن يبتعد عن الظلم والمحاباة وصناعة الأصنام على كراسي المسؤولية.
ودعت إلى ضرورة الالتزام بمعايير العدالة والمساواة، وتقديم الكفاءة على الولاء، معتبرة أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من احترام المؤهل والجهد وليس من الترضيات السياسية والمجاملات.