أعلن في محافظة مأرب،اليوم، عن إقامة المؤتمر الوطني للتعليم ، الذي ينظمه المركز القومي للدراسات الاستراتيجية بالشراكة مع الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، خلال الفترة من 5 وحتى6 مايو المقبل ،تحت عنوان"التعليم.....الواقع والتحديات".
وفي فعالية الإشهار التي حضرها نائب رئيس جامعة اقليم سبأ للدراسات العليا الدكتور حسين الموساي، ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم القيسي، وعدد من الأكاديميين والمهتمين ،أكد وكيل محافظة مارب محمد المعوضي، على أهمية التعليم في نهضة الأمم، وضرورة تكاتف الجهود لمواجهة التحديات، ودعم الرؤى التي تقدم حلولا للنهوض بواقع التعليم.. مشيدا بجهود المركز القومي والوكالة اليمنية الدولية في تبني إقامة المؤتمر الوطني للتعليم.
من جهته أوضح رئيس المركز القومي للدراسات الاستراتيجية الدكتور عبدالحميد عامر، أن إشهار "المؤتمر الوطني للتعليم يهدف إلى مناقشة واقع التعليم العام والجامعي والمشكلات التي تواجهه في ظل الأوضاع التي تعيشها بلادنا، وضرورة تضافر جهود الجميع وفي المقدمة السلطات الرسمية، وتحمل الجهات الفاعلة والشركاء المسؤولية التاريخية لمواجهة تراجع وانهيار مستوى التعليم.
وأوضح عامر أن جهود الإعداد للمؤتمر بدأت منذ تسعة أشهر من العمل المتواصل للجنة التحضيرية، التي تضم كفاءات وخبرات علمية ،لتحقيق ألأهداف التي حددها المؤتمر،...مثمنا دور السلطة المحلية ممثلة بعضو مجلس القيادة محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة، ووزارة التربية ممثلة بنائب الوزير الدكتور علي العباب، على الدعم المستمر والمساند لإنجاز وتحقيق أهداف المؤتمر .
في ذات السياق أشار المدير التنفيذي للوكالة اليمنية الدولية للتنمية الدكتور عبدالسلام السلامي،إلى أن إعلان موعد انعقاد المؤتمر الوطني للتعليم لايعتبر نشاطا أو مجرد حدث، بل وقفة تاريخية امام الواقع التعليمي وتحدياته، التي تستدعي من الجميع حكومة وشعباً تحمل المسؤولية المشتركة نحو المصير المحتوم للتعليم،والمضي قدما نحو صناعة المستقبل التعليمي لليمن...مؤكدا أن المؤتمر يمثل انطلاقة نحو أفق جاد لإيجاد مستقبل تعليمي يلبي طموحات أبناء اليمن، والخروج برؤى وبرامج عملية قابلة للتطبيق ،وتؤسس لشراكة فاعلة بين كافة الأطراف.
فيما استعرض رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله البكري، محاور وأهداف المؤتمر التي تتضمن التعرف على واقع التعليم العام والجامعي، وتعزيز دور الأطراف المعنية بمستقبل التعليم وضمان المشاركة المجتمعية الواسعة ،من خلال مجموعة من الباحثين والمتخصصين على المستويين المحلي والإقليمي، مشيرا إلى التداعيات والآثار التي تركتها الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على التعليم، وسعيها إلى تدمير المؤسسات التعليمية وتجهيل الشعب،وهو مايستدعي تضافر الجهود وحشد الطاقات من قبل كل الأطراف الرسمية والشعبية والشركاء المانحين للمساهمة الجادة في انتشال التعليم من واقعه المتردي.