في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين، استهدفت ميليشيا الحوثي صباح يوم الخميس قرية بيت بيش شمالي مديرية حيس بمحافظة الحديدة بطيران مسيّر، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة بعد قصف منزل يعود للمواطنين إبراهيم محمد عييد بشارة وسالم محمد عييد بشارة.
وأدى الهجوم إلى استشهاد الأطفال:
•رهام سالم محمد عييد، 5 سنوات
•يحيى سالم محمد عييد، سنتان
•وعد إبراهيم محمد عييد، 3 سنوات
ويأتي هذا الاعتداء في سياق تصعيد حوثي ممنهج يستهدف الأحياء السكنية في المناطق المحررة، في ظل صمت دولي يثير علامات استفهام حول جدية المجتمع الدولي في حماية المدنيين.
وفي تصريح خاص، قال مدير عام شرطة محافظة الحديدة، العميد نجيب ورق، إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي، بالتزامن مع زيارات متكررة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى المناطق المحررة، دون أن يصدر عنها أي موقف واضح يُدين هذه الانتهاكات.
وأضاف: “ما يتعرض له المدنيون في الحديدة من جرائم على يد الحوثيين لا يقل وحشية عمّا ترتكبه آلة القتل الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.”
ودعا العميد ورق دول التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية من خلال دعم القوات الحكومية، لتحرير ما تبقى من مناطق اليمن وإنهاء معاناة ملايين المدنيين تحت سلطة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
