تستعد الجمعية الدولية لاحباء نيلسون مانديلا الحقوقية ورموز السلام في العالم هذه الأيام لإقامة مهرجان نيلسون مانديلا الدولي للفنون، بتاريخ 18-19-20- ابريل 2025 بمشاركة دول عربية شقيقة وصديقة. وسيضم المهرجان عديد الفقرات المميزة من عروض ثقافية و فلكلورية، وعرضا للصناعات التقليدية الوطنية والدولية، مسابقات دولية للطهي معارض ومسابقات رسم وعروض للأزياء وسهرات غنائية مع جولة سياحية في يوم اختتام المهرجان والجدير ذكره أن الجمعية الدولية لأحباء نيلسون مانديلا الحقوقية ورموز السلام في العالم هي منظمة غير حكومية دولية تحمل إرث نلسن مانديلا وتعمل على تعزيز السلام، العدالة، وحقوق الإنسان على مستوى العالم. وقد تأسست الجمعية في تاريخ 15/08//2022 من طرف السيد فتحي الغربي مؤسس الجمعية رحمه الله لتكون منارة للأمل والتغيير الإيجابي، مستلهمةً من القيم التي دافع عنها مانديلا طوال حياته. أما رؤية الجمعية فهي تسعى لعالم يسوده السلام الدائم، حيث تُحترم حقوق الإنسان ويعيش كل فرد بكرامة وحرية في مجتمع عادل ومستدام، وتسعى في رسالتها السامية إلى تحقيق العدالة والسلام من خلال نشر الوعي، وبناء القدرات، والدفاع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر تهميشًا ومناصرة القضايا التي تؤثر على السلام العالمي، وهذه الرسالة مشتقة في الأصل من أهدافها العامة التي تعرف برموز السلام في العالم وخاصة نيلسون مانديلا وإبراز دورهم على المستوى العالمي في تحقيق السلام. المساهمة في النهوض بحقوق الإنسان في المجال الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. العمل على، محاربة الآفات. الاجتماعية والأخطار المحدقة بالشباب كالبطالة والإدمان والهجرة غير الشرعية. وتهدف إلى المساهمة في نشر مبادئ السلام وحقوق الإنسان بمفهومها الكوني وفقا للدستور التونسي والمعاهدات الدولية. ربط علاقات التعاون مع الجمعيات والمنظمات ذات الأهداف المماثلة وطنيا ودوليا.
الجدير ذكره أن المهرجان سيعقد في فندق القنطة بالقنطاوي بمدينة سوسة السياحية، وقد دعت الجمعية الى مؤتمر صحفي يوم 18 من أبريل في المكان عينه
وفي تصريح صحفي مقتضب للسيدة هادية كحيلة رئيسة الجمعية الدولية لأحباء نيلسون مانديلا الحقوقية في العالم قالت فيه أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الثقافة والفنون العالمية من خلال سلسلة من الفعاليات المتميزة، بما في ذلك مسابقات الطهي، ورش عمل في الفنون الجميلة، عروض فلكلورية، ومعارض للفن التشكيلي والصناعات التقليدية.
كما يتضمن المهرجان عروضًا مسرحية موسيقية وشعرية، ويجمع فناني ومبدعي العديد من البلدان الشقيقة والصديقة للاحتفاء بالقيم الإنسانية والتضامن الدولي. إن هذا الحدث هو فرصة رائعة للتبادل الثقافي وتطوير الروابط بين الشعوب، ويعكس رسالة السلام والحرية التي جسدها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا كما أن هذا المهرجان سيقام في دوراته القادمة في مدن مختلفة داخل تونس وخارجها.
و ندعو جميع المهتمين بالفن والثقافة للمشاركة في هذا الحدث الهام، الذي سيجمع بين الإبداع والإنسانية في إطار من التعاون الدولي.
*من مجيب الرحمن الوصابي