بقلم / حسن علوي الكاف
تبهر بلدة دمون في كل زواج جماعي الحضور بتقديم كلما هو جديد من فقرات فنية و تراثية متنوعة ففي زواج الحياه الثاني عشر قدمت البلده لوحات متنوعة قمة في الإبداع والابتكار والتميز فأتحفونا بفقرات جميلة ورائعة عاش معها الجمهور الذي يفوق خمسة عشر الف في ساحة سادها التنظيم الحضاري دون أي إرباك وتسمر الحضور الجماهيري الكبير إلى نهاية الحفل .
أوبريت ( كان يا ما كان ) للمؤلف والمبدع الأستاذ حسن بن عقيل الحامد كان ختام تلك الفعالية و حمل رسالة سامية عاشها أبناء تريم والحضارم في بلاد الأغتراب بأفريقيا لطلب لقمة العيش بإسلوب درامي جميل متبوعا بفقرات تراثية من ألعاب الأطفال وأغانٍ مواكبة لرسالة الاوبريت .
هذه النجاحات التي تحققت كان خلفها أبناء دمون وكانوا في خندق واحد وعملوا بتكاتف وتعاون وروح وربنا وفقهم وحققوا مايريدون .
ولا ننس (( أمان ساوند للصوتيات )) الذي أتحف الجميع بنقاوة الصوت وجودته والعمل بمهنية عالية وبإحدث التقنيات الحديثة المتطورة لتكتمل اللوحة الجميلة التي رسمت .
وختاما أهني عرسان الحياه بزواجهم المبارك متمنيا لهم حياة زوجيه سعيدة الف مبارك .

