نفي صادر عن مصدر مقرّب من اللواء الدكتور/ ناصر الفضلي

نفى مصدر مقرّب من اللواء الدكتور/ ناصر الفضلي، بشكل قاطع، ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المشبوهة، من مزاعم وافتراءات تدّعي أن اللواء يمتلك نقطة أمنية يتحصل من خلالها على مبلغ 200 ألف ريال يمني يوميًا. وأكد المصدر أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن سلسلة من الحملات الممنهجة التي تستهدف الرموز الوطنية والنضالية الشريفة في محاولة لتشويه صورتها والإساءة إلى تاريخها الناصع.

وأشار المصدر إلى أن اللواء الدكتور ناصر الفضلي هو أحد القيادات الوطنية والعسكرية المعروفة على مستوى الساحة الجنوبية واليمنية عمومًا، ويحظى باحترام واسع نتيجة لتاريخه النضالي الكبير، ومواقفه الصلبة والثابتة في مختلف المراحل والمنعطفات، وعلى وجه الخصوص خلال حرب العام 2015، حين كان في مقدمة الصفوف إلى جانب الشرفاء الذين لبّوا نداء الواجب الوطني ووقفوا في وجه المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، في وقت كان فيه كثيرون قد اختاروا الهروب وترك الساحة، قبل أن يعودوا اليوم ويتصدروا المشهد ويجلسوا على كراسي القرار، متناسين من بذلوا أرواحهم وجهودهم دفاعًا عن الأرض والعِرض.

وأضاف المصدر أن اللواء الفضلي لم يكن في يوم من الأيام بحاجة إلى موارد مشبوهة أو مصادر دخل غير قانونية، فالرجل معروف بزهده ونزاهته واستقلاله، ولم يُسجّل عليه أي استغلال للنفوذ أو تورّط في ممارسات غير قانونية، بل كان وما زال مثالًا يُحتذى به في الانضباط والنظافة الإدارية والعسكرية.

وختم المصدر تصريحه بالتأكيد أن هذه الحملات التي تُدار من خلف الكواليس، لن تُثني اللواء الدكتور ناصر الفضلي عن مواصلة مسيرته الوطنية، ولن تؤثر على مكانته الراسخة في قلوب كل من يعرفون حقيقة ما قدّمه لهذا الوطن في أحلك الظروف، داعيًا كافة الإعلاميين والناشطين إلى تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تخدم أجندات مشبوهة.