في بلادي لودر هذه الأيام الانتظار سلعة عرضها يفوق الطلب هناك من ينتظر لينتهي من صلاة التراويح واخر ينتظر في طابور طويل ليأخذ تأشيرة العمرة ، وغيره ينتظر عودة الماء والكهرباء والكل في أماجل مشغول وينتظر موعد مباراة الذهب للجلوس على مقاعد ومدرجات ملعب نادي عرفان الرياضي بمدينة لودر ، ليلة فيها لقاء خير لك من الف لقاء ، يسدل الستار ويسمع فيها الأصم وينظر الاعمى إلى قدم البطل !
ابتسامات جميلة رسمها اولئك الشباب بالوان سحرية على وجوه أبناء المجال ، وبكل تأكيد لو سألت عاشقاً كروياً من رسم هذه البسمة وهذا الإنجاز لأجابك حتماً الغزال وجدي ، وجدي دهمس القاب كثيرة وحضور يعني الفوز !
لقد أقتربت طموحات منتخب أماجل وأصبح قاب قوسين أو أدنى من اللقب ، بجهود كبيرة وبمبالغ مالية زهيدة ، مثّل فيها الكابتن وجدي الرئة الخرافية التي يتنفس منها الشباب !
الغزال وجدي هو إختصار لكرة القدم في المجال كل شيء في أماجل جميل وينبض بحب ، فهنيئاً للكابتن بهذا المنتخب ، وهنيئاً للشباب والرياضة في المجال بهذا القائد !