في أجواء رمضانية مباركة، وصل قطار فريق نصر امحتار إلى محطته الأخيرة، مُطلقًا العنان لجماهيره العاشقة للنصر للاحتفال في مسيرة غنائية وصلت صداه إلى هكار، وسمعت اهازيجها كل منتظر لأذان المغرب من الملعب للجمهور الذي غادر في مسيرة النصر ونجوم الفريق على الأكتاف.
في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، والفرحة التي أُعلنت في آخر ثانية من ضربة جزاء.
ماراثون رياضي شهده ملعب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بنادي شباب عريب في أولى مباريات المربع الذهبي التي جمعت أقوى المتنافسين: النصر وصقر عر، الذي سجل سيطرته على مجريات المباراة مسجلاً الهدف الأول بتوقيع نجم الفريق محمد علي الخلفي.
ورغم المؤازرة الجماهيرية للصقر، والمساندة من محبيه في عريب والقرى المجاورة، كان البحث عن مضاعفة الغلة، وتبادل الفريقان محاولات هز الشباك، والفرص الضائعة.
جاء الفرج من نجم فريق النصر وكابتن الفريق أحمد سالم حميد، الذي تعمق في صندوق العمليات بتسديدة عانقت الشباك، وأشعلت مدرج جمهور ورابطة المشجعين بقيادة أبو عبود.
ويعلن الحكم نهاية شوط المباراة الأول بتعادل إيجابي 1/1.
ورغم أهمية المباراة وقوتها وكثرة النجوم في الفريقين، والهروب من ركلات الحظ، وإصرار كل فريق على تسجيل اسمه كطرف أول في النهائي والوصول إلى منصة التكريم، غلب التسرع والتوتر والعنف في ضياع كل الفرص.
ليعلن الحكم عن نهاية المباراة، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح، ليتأهل نصر امحتار إلى المباراة النهائية وسط فرحة جماهيره.
حكم الساحة: هاني الناصري
والخطوط: كلامنا الخضر، صالح حميد، علي ناصر
مبروك للنصر، وهاردلك لفريق الصقر.
وشكرًا للأخ والصديق الرائع عبدالله حسين المصيادي.
