مأرب/عبدالله العطار.
دعا لقاء رمضاني موسع عقد اليوم بمدينة مأرب ،إلى وحدة الصف الجمهوري وإسناد الجيش والمقاومة في تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني وإصلاح الوضع الاقتصادي المنهار.
كماوجه اللقاء رسالة واضحة تؤكد أن وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ممثلة بمليشيا الحوثي التي حولت البلاد إلى ساحة مواجهة إقليمية أكلت الاخضر واليابس، داعية إلى الجهوزية الكاملة والسير نحو تحرير البلاد هو الهدف السامي والحتمي لجميع اليمنيين.
جاء ذالك خلال اللقاء الرمضاني الأول الذي نظمه مؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني في مدينة مأرب، بحضور رسمي وشعبي ومشاركة واسعة لمختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادات العسكرية، إلى جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفي الفعالية ألقيت كلمتان للمنظمين، سنان العراقي عن مجلس الجوف الوطني ، وعبدالحق القبلي رئيس مؤتمر مأرب الجامع ، أعربا عن الفخره بتنظيم هذا اللقاء الرمضاني الهام.
وأكدا أن هذه الفعالية ليست مجرد مناسبة دينية، بل هي تجسيد للوحدة الوطنية التي يحتاجها الشعب اليمني في هذه المرحلة الحساسة. مشددين على ضرورة تضافر الجهود لتسريع عملية تحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية، كونها الطريق الوحيد للأمن والاستقرار، وتوحيد الجهود العسكرية والسياسية والمجتمعية في مواجهة المشروع الإمامي المدعوم من إيران.
كما تناولا الذي أهداف اللقاء وأهميته في تعزيز روح الوحدة الوطنية، ومناقشة القضايا الراهنة التي تمثل أولوية في المرحلة الحالية، مشيران إلى أهمية تحرير العاصمة صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية. وأضافا أن هذه الفعالية جاءت لتسليط الضوء على حاجة اليمنيين إلى العمل المشترك من أجل إنقاذ الوطن من أزماته الراهنة.
وقديت في اللقاء كلمات للأقاليم، عن إقليم سبأ للشيخ خالد العواضي، وتهامة وكيل محافظة المحويت احمد صلح، وآزال الشيخ زيد الشليف، وإقليم عدن قائد المثيل ، دعت إلى تجسيد التلاحم الوطني ،وتأكيد ضرورة الوقوف جنباً إلى جنب ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وركزت الكلمات على دعم الجيش الوطني في معركته المصيرية ضد المشروع الحوثي الإرهابي، داعين إلى استمرار تعزيز الجبهات العسكرية في مختلف المناطق اليمنية..مؤكدين أن النصر لا يتحقق إلا من خلال وحدة الشعب بكافة أقاليمه ومناطقه ،وأن هذه الفعالية جاءت لتسليط الضوء على حاجة اليمنيين إلى العمل المشترك من أجل إنقاذ الوطن من أزماته الراهنة.
كما وجهوا رسالة أمل وتفاؤل بأن اليمن سيظل عصياً على كافة محاولات التقسيم والتمزيق، وأن الشعب اليمني بمختلف أطيافه سيظل حريصاً على استعادة وطنه وتحرير أرضه من المليشيات الحوثية الإرهابية، وهو العهد الذي أكد عليه جميع اليمنيين.
أما منظمات المجتمع المدني فقد كانت لها كلمة أيضاً، حيث تحدث مهدي بلغيث، عن الدور المحوري للمجتمع المدني في تعزيز السلم الاجتماعي، والضغط من أجل استعادة مؤسسات الدولة. وأكد في كلمته أن دورهم لا يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل يشمل توعية المجتمع بأهمية الدعم اللوجستي الوطني ومساندة جهود الحكومة في استعادة الدولة اليمنية كاملة.
وتخللت الفعالية عدد من القصائد الشعرية ، عبرت عن وحدة الشعب اليمني في مواجهة الحوثيين، وتعزيز الجهود من أجل تحرير كافة الأراضي اليمنية.
