أكد *العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن **أي اعتداء يستهدف محافظة مأرب، ستجدنا إلى جانبها بسلاحنا ورجالنا، مشددًا على أن مأرب تمثل **خط الدفاع الأول عن الجمهورية، وأن المساس بها يعد تهديدًا للأمن والاستقرار في اليمن بأكمله*.
جاء ذلك خلال لقاء *العميد طارق صالح اليوم مع قيادات ومشايخ محافظتي مأرب والجوف، حيث ناقش معهم **التحديات الأمنية والتطورات السياسية والعسكرية، مؤكدًا أن مأرب **قدمت تضحيات جسيمة وصمدت في وجه التهديدات، ولن تكون وحدها في أي مواجهة قد تفرض عليها*.
وأوضح العميد طارق صالح أن المرحلة تتطلب *مزيدًا من التكاتف والتلاحم الوطني، مؤكدًا أن مأرب والجوف **تمثلان ركيزة أساسية في معركة استعادة الدولة، وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن*.
كما أشاد *ببسالة أبناء مأرب وصمودهم في وجه الميليشيات الحوثية، لافتًا إلى أن **مجلس القيادة الرئاسي يعمل على تعزيز الجبهة الوطنية لمواجهة أي تهديدات، وتوفير الدعم اللازم لحماية مأرب من أي محاولات لزعزعة استقرارها*.
وأشار العميد طارق صالح إلى أن اليمن يمر *بمنعطف حاسم يتطلب وحدة الصف الوطني، مؤكدًا أن القوى الوطنية لن تسمح بتهديد مأرب أو غيرها من المحافظات المحررة، وأن الجميع مستعد **للوقوف صفًا واحدًا لحماية اليمن واستعادة مؤسساته الشرعية*.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات العسكرية في عدد من الجبهات، وسط مخاوف من *تصعيد محتمل قد يستهدف مأرب، التي تمثل **عصب المقاومة اليمنية ضد التهديدات التي تواجهها الدولة اليمنية*.