آخر تحديث :الجمعة-14 مارس 2025-03:28م
أخبار المحافظات

مدارس الرباط بتبن تُحيي أمسيتها الرمضانية الثامنة وتكرم موظفيها

الجمعة - 14 مارس 2025 - 03:08 ص بتوقيت عدن
مدارس الرباط بتبن تُحيي أمسيتها الرمضانية الثامنة وتكرم موظفيها
لحج(عدن الغد)خاص:

أحييت إدارة مدارس الرباط الأهلية "للتعليم الأساسي" بمديرية تبن محافظة لحج ، مساء ليلة الخميس 13 رمضان 1446 هجرية الموافق 13 مارس 2025م ، أمسيتها الرمضانية بنسختها الثامنة لطاقمها الإداري والتعليمي ، في ساحة مبنى المدرسة.


وفي الأمسية الرمضانية رحب مدير المدرسة سند مرعي بجميع موظفي المدرسة ، شاكراً رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالرزاق صالح على هذه الأمسية الرمضانية ودعمه اللامحدود "لأنشطة" المدرسة المختلفة ، متحدثاً عن المانع الذي يمنع قبول الصيام ، وهو أكل لحوم الناس كا( الغيبة والنميمة وقول الزور....) ، وعلى المسلم حفظ لسانه من ذلك وغيره . وفي ذلك قيمة تربوية لتعليم التلميذ حفظ اللسان عن الأقوال الفاحشة ، موضحاً في حديثه السبب الذي يدفع المسلم للصيام ؟ وهو الإيمان بالله وطلب الاجر من الله وهي الجنة ، وفي ذلك قيمة إيمانية دينية تربوية وهي زرع قوة الإيمان في نفس المؤمن .


الدكتور عبداللطيف الصهيبي موجه الرياضيات تحدث عن رمضان وفضله وهو خير أيام الله شهراًمباركًا، وموسمًا عظيمًا، خصَّه الله بالتشريف والتكريم ، وأنزل فيه القرآن العظيم ، وفرَض صيامه على المسلمين ، وسنَّ قيامَه الرسولُ الكريم صلى الله عليه وسلم، فهو شهر التقوى ، وشهر القرآن، وشهر الإفطار والإطعام ، وشهر الصدقات، وشهر إجابة الدعوات ، و( لكن) حتى تتضاعَف الحسنات ، وتُرفع الدرجات، وتُجزل الهبات، وتَكثُر النفحات ، لا بد أن "يتحلى المرء" بصفة طيبة من مكارم الأخلاق وهي التسامح ، الذي يعدُّ دُرَّة السجايا الحميدة ، وشعاع الخير الذي ينير جوانب القلوب العاتية ، فتعفو وتصفَح ، وبسمة الرِّضا التي ترسُمُ ملامح النُّبل على الوجوه الشاحبة فتُشرق ، قائلا في مستهل حديثه "ماأحوجناللتسامح في هذه الأيام المباركة"، وما من عمل أفضل من أن تُرفع الأعمال الصالحة إلى الله عز وجل أثناء الصيام ، بشرط أن تكون القلوب صافيةً ونقيَّة مِن شوائب البُغض والكره ، فشهر رمضان فرصة ذهبية، ودعوة خالصة إلى كل المتخاصمين لكي ينتزعوا من قلوبهم الشحناء والبغضاء والغلَّ، وأن يزرعوا بدلًا منها المودة والمحبة والرحمة والتسامح والعفو، فصِفة التسامُح والعفو قد تكونان "سبب" في المغفرة ورضوان الله تعالى على عباده.


وتحدث الأستاذ صالح قاسم موجه اللغة العربية عن "شهر رمضان" بقوله رمضان شهر الإخاء والاحساس بالآخرين من الفقراء والأيتام والمحتاجين ، وجبر خواطرهم لتجبر خواطرنا من ربنا ، وهوشهر التواضع والصبر ، وشهر التسامح ونبذ الخلافات لقبول الأعمال والتعرض لنفحات الله وبركاته ونيل مغفرته ، فلاقبول للصيام دون تطبيق هذه الأخلاق الحميدة ونبذ كل خلق سيئ رافق حياتنا قبل رمضان ، ونقول إن شهر رمضان شهر التغيير إلى الافضل.


وبدوره الموجه المقيم الأستاذ جاود منصور تحدث في الأمسية عن الصيام والتقوى ، وكيف يبلغ المسلم أعلا مراتب التقوى(لعلكم تتقون) ، وحينما نكون من المتقين نكون قريبون من الله ، والله قريب منا يسمع دعائنا ، مستدلاً بنصوص من القرآن الكريم منها (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) لذا وجب علينا أن ندع الله من اعماق قلوبنا بكل مانريده من الدنيا والاخرة.


هذا وقد تخلل الأمسية الرمضانية "الثامنة" ، مسابقة دينية تحتوي على جوائز مالية من إعداد وتنفيذ الأستاذ سلمان الصغير وكيل الأنشطة والإعلام بالمدرسة ، وأنشودة رمضانية رباطية بصوت الأستاذ رمزي عبدالقادر موجه الفصول الأولية ، أشعلت الحماس والبهجة في نفوس الحاضرين


كما تخلل الأمسية وجبة عشاء فاخر من مطعم مشهور بعدن للطاقم التعليمي والإداري ، مقدمة من رئيس مجلس الإدارة.


وفي نهاية الأمسية منح رئيس مجلس الإدارة مبلغ مالي ، لجميع موظفي المدرسة ، استشعاراً منه للوضع الذي يعيشه المعلم ، في ظل الظروف الصعبة وارتفاع الأسعار في هذه الأيام.


كما منح الأستاذ صالح قاسم مبلغ مالي "إضافي" مقدم من فاعل خير لجميع موظفي المدرسة ، مبادرة أخوية لزملائة المعلمين.


المعلمون بدورهم تقدموا بالشكر الجزيل لرئيس مجلس الإدارة ، على هذه (المكرمة الرمضانية) التي تتميز بها مدارس الرباط عن غيرها ، سائلين الله عزوجل أن تكون في ميزان حسناته يوم القيامة.


حضر الأمسية الإدارة المدرسية ، والتوجيه الداخلي



*من سلمان الصغير