أكدت الدكتورة زينة محمد عمر خليل، الأستاذة والمحاضرة في جامعة عدن، أن هناك مؤامرة يقودها وزراء محسوبون على بعض الأحزاب والمكونات السياسية لإقالة رئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، بسبب تبنيه مشروعًا سياسيًا واقتصاديًا لمحاربة الفساد وإنقاذ الاقتصاد الوطني.
وقالت د. زينة في تصريح خاص: “كثُر الحديث عن محاولات لإقصاء رئيس الوزراء بسبب إدارته لعدة قرارات أقلقت لوبي الفساد المستشري في الدولة. بن مبارك يسعى لتصحيح المسار ومحاربة الفساد الذي أصبح نهجًا للفرقاء دون استثناء، لكن جميع الأطراف تتكاتف لإفشاله ووأد كل محاولاته للتغيير”.
وأوضحت أن المشكلة ليست في شخص بن مبارك، بل في المحاصصة السياسية التي أوجدت بيئة خصبة للفساد، وجعلت بعض الوزراء يحاربون أي تحركات تهدد مصالحهم، مشيرةً إلى أن قرارات رئيس الوزراء أغلقت منابع الفساد وأثرت على بعض القوى النافذة، ما دفعها للتآمر عليه ومحاولة عزله.
وأضافت: “أنا كمواطنة، وكأكاديمية، وكمناضلة، ليس لي أي مصلحة عند أحد، لكنني أقول إن هذا الرجل هو آخر أمل لنا. فهو يريد العمل من أجل الشعب، وانتشاله من براثن الفساد والعبث بمقدرات الوطن والمواطن. علينا أن نكون سندًا له ونقف صفًا واحدًا لمحاربة الفساد”.
واختتمت حديثها قائلة: “الشعب يتوق إلى قيادات وطنية شريفة تعمل لصالحه، وأدعو الجميع إلى دعم د. بن مبارك في جهوده الإصلاحية، فالوطن يحتاج إلى من ينتشله من مستنقع الفساد. كان الله في عونه”.