في رسالة إنسانية نبيلة، تحمل في طياتها العطاء المستمر والتفاني في مساعدة الآخرين، أسست مؤسسة جبر الخواطر الإنسانية للتنمية عام 2020، لتكون ركيزة أساسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. مع مرور خمسة أعوام على تأسيسها، أصبحت المؤسسة منارة أمل للكثير من الأسر الفقيرة والمرضى والأيتام في محافظتي عدن وأبين.
خمسة أعوام من العطاء المستمر
منذ تأسيسها، كانت مؤسسة جبر الخواطر الإنسانية في قلب العمل الخيري والتنموي، إذ قدمت الدعم المادي والمعنوي لآلاف الأسر المحتاجة. عملت المؤسسة على تحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة، مقدمةً مساعدات مالية وعينية ساهمت في تخفيف معاناتهم. كما لم تقتصر جهودها على المساعدات المادية فقط، بل كانت لها مساهمات ملموسة في المجال الصحي، حيث قدمت الدعم للمرضى المصابين بالسرطان والثلاسيميا من خلال زيارات مستمرة لجناحهم في مستشفى الصداقة العام في عدن. وقد تضمنت هذه الزيارات تقديم مساعدات مالية ومساعدات طبية للمرضى، وذلك بفضل دعم فاعلي الخير.
إغاثة المحتاجين في ظل التحديات الاقتصادية
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وارتفاع أسعار المواد الغذائية واحتياجات الحياة اليومية، تبذل مؤسسة جبر الخواطر جهدًا إضافيًا لتقديم المساعدة للمحتاجين. ففي محافظة أبين، وزعت المؤسسة مساعدات مالية وسلال غذائية للأيتام والفقراء، مما ساعد في تخفيف أعباء الحياة عنهم وضمان توفير احتياجاتهم الأساسية.
التوسع في النشاط الخيري خلال شهر رمضان المبارك
مع حلول شهر رمضان المبارك، تواصل مؤسسة جبر الخواطر الإنسانية تقديم الدعم للأسر المحتاجة، حيث تحرص المؤسسة سنويًا على توزيع المساعدات الرمضانية بما فيها المواد الغذائية والملابس، تعزيزًا لقيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع. هذا التوسع في العمل الخيري يعكس التزام المؤسسة بمواصلة العطاء في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع.
دعوة للمساهمة والتكافل الاجتماعي
تثمن مؤسسة جبر الخواطر الإنسانية الدعم الكبير الذي تتلقاه من رجال الخير وأصحاب الأيادي البيضاء الذين يسهمون بشكل فعال في نجاح مشاريعها الإنسانية. وفي هذا الصدد، تدعو المؤسسة جميع فئات المجتمع للمساهمة في دعم الحالات الإنسانية، ومد يد العون للأسر الفقيرة والأيتام، وذلك لتعزيز روح التكافل الاجتماعي، ولتحقيق هدفها الأساسي في جبر خواطر المحتاجين وتحسين ظروفهم المعيشية والصحية.
خاتمة
لم تكن مؤسسة جبر الخواطر الإنسانية مجرد مؤسسة تقدم المساعدات، بل هي ركيزة في بناء مجتمع مترابط يتساند فيه الجميع ويقدم يد العون لأشد الفئات احتياجًا. وقد أظهرت المؤسسة، خلال خمسة أعوام من العطاء، أنها ملتزمة برسالتها الإنسانية، وأنها تسعى دائمًا لتحقيق التغيير الإيجابي في حياة الناس.
إعلام مؤسسة جبر الخواطر الإنسانية