أعلن علي محسن سنان، المدير العام للثقافة في محافظة الضالع، تقديم استقالته من منصبه، مؤكدًا أنه لم يعد لديه ما يقدمه، وذلك استجابة لدعوة عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، التي طالب فيها المسؤولين بتقديم استقالاتهم في حال عدم قدرتهم على أداء مهامهم والتفاني في خدمة المحافظة.
وفي بيان استقالته، قال سنان: “أضع أمام الجميع استقالتي من وظيفتي المكلف بها كمدير عام الثقافة، فلم يعد لدي ما أقدمه. وأدعو الزملاء إلى اتخاذ الخطوة نفسها، فهذا هو الصواب، فنحن لم نقدم شيئًا يذكر، بل أصبحنا عبئًا على الضالع.”
وأضاف أن استقالته ليست مزايدة أو انتهازية، بل تأتي من إحساسه بالمسؤولية والصدق تجاه الواقع الذي تعيشه المحافظة، مشيرًا إلى أنه تجاوز 47 عامًا في الوظيفة العامة دون تقاعد، رغم تجاوزه الأجلين القانونيين، معتبرًا أن بقاءه في المنصب لم يعد مبررًا.
وتعد هذه الاستقالة الأولى من نوعها لمسؤول مكلف في محافظة الضالع، وقد تفتح الباب أمام استقالات أخرى، خصوصًا في ظل المطالبات المستمرة بمراجعة أداء القيادات الإدارية واتخاذ قرارات جريئة تصب في مصلحة المحافظة.