تحت إدارة وتنظيم فريق شباب رصد ورعاية رجل الخير والعطاء الشيخ أبو فهد اليزيدي، جرت مباراة بعد عصر هذا اليوم 7/3/2025 بين فريق شباب العاصمة رصد وأشبال قرن الضباب، انتهت بفوز فريق العاصمة 4 أهداف دون رد.
طاقم الحكام:
كابتن محمود المحوري
كابتن سعيد فرحان
كابتن فهمي الشنبكي
كابتن أسامة أنور
انطلقت المباراة سريعة، وهنا نذكر وجود الطيري خالد جمال، أنس محمد عبدالهادي، توفيق السنيدي، ورموز شباب رصد على أرضية ميدان ساجور. من الطرف الآخر، كان هناك أمين الراجح، موسى مطيع، موسى علي، علي عبدالهادي، وماهر. منذ الدقائق الأولى وحتى مشارف الدقائق الأخيرة، استطاع فريق الأشبال، الذي أغلب لاعبيه ليسوا من ذوي الخبرة، تهديد مرمى توفيق السنيدي عدة مرات عبر أمين الراجح وموسى مطيع. إلا أن كتيبة الطيري وزملائه كانت واضحة المعالم خلال الشوطين. استطاعوا أن يسجلوا هدفاً من ركلة ثابتة احتسبها الحكم المحوري وأسكنها شباك معمر حمدي، وبعدها بقليل سجل المخضرم خالد جمال هدفاً آخر في الدقيقة المتبقية من الشوط الأول.
حاول فريق الضباب ترتيب صفوفه بهجمات، لكن شباب العاصمة، منتخب رصد إن صح التعبير، كانوا يسيطرون على المباراة، وإن كانت هناك بعض المحاولات التي خاضها الأشبال من حين لآخر. في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، كانت هناك كرة تيكا تاكا بين عادل الطيري وزملائه انتهت بهدف صاروخي سددها الطيري، في محاولة يدهش بها الحارس الذي أبهر الجمهور بأدائه على ملعب ساجور.
تغيب عن فريق الضباب هارون وعدد من اللاعبين الممتازين، لكن ما قدّمه الحاضرون كان كافيًا إلا أن الخبرة المطلوبة كانت غائبة.
في الشوط الثاني:
خرج محمد عبدالهادي وعبدالعزيز عارف، وما زالت محاولات فريق الضباب جادة، ولكن إضاعة الفرص في الشوطين الأول والثاني كانت واضحة، خصوصًا من عند عمار وماهر. كما حاول موسى ومحسن أيضًا، ولكن الانسجام بين لاعبي فريق الأشبال كان غير مكتمل، حيث كان هناك فراغ واضح بين خط الوسط والهجوم. التبديلات التي حدثت في منطقة الدفاع لم تكن موفقة من قبل المدرب محسن الأسكندر، لكن دخول بن عبادي وعبدالله شيخ، أصحاب الخبرة، عزز أداء الفريق.
الدينامو شغال، الطيري وخالد جمال كانا يعرفان مساحات الملعب شبرًا شبرًا، وفي إحدى الهجمات الخطيرة وسط الشوط الثاني ووسط فراغ بين مدافعي الضباب، لعبت كرة إلى خالد جمال الذي مررها إلى عبد العزيز، ليكملها إلى الهدف الثالث.
ما قدّمه الضباب كان ممتازًا، لكن الشعور بالإحباط كان واضحًا مع مغادرة موسى علي وعمار الذي كان مصابًا. كما شعر شكر، اللاعب الجديد، ببعض الرهبة في أول مشاركاته، ولكنه كان يبذل مجهودًا كبيرًا.
سجال مع أفضلية مطلقة لشباب العاصمة جعل الفريق يسيطر على المساحات. محاولات رعد كانت كثيرة ولكن لم تكلل بالنجاح. صالح عبدالسلام حاول أيضًا، وعمر بذل جهدًا كبيرًا. وتكرر نفس الفراغ في آخر الشوط الثاني، حيث جاءت كرة من اللاعب المتمكن أنس العارف الذي سددها على يسار معمر حمدي، الذي شهد له الجميع بأنه قدم مباراة على أعلى المستويات.
في الدقائق الأخيرة، أطلق الحكم المحوري صافرة النهاية بفوز شباب العاصمة على فريق أشبال قرن الضباب بأربعة أهداف نظيفة.
مبروك للشباب، هارد لك للأشبال.
كان هناك حضور جماهيري من لاعبي مايو وشباب رصد، شخصيات تربوية وعسكرية، إعلاميين، وناقلين مثل أبو الجراح وأبو أمل، وكابتن فايز الحبيشي وكابتن ملهم العفيفي. كما كان هناك لجان على رأسهم كابتن خالد زيد، أبو نوح، حسين صالح، والكابتن يسلم الصيعري، رياضيين وقيادات لا يتسع المقام لذكرهم، وكذلك الأستاذ مدير الإعلام مر علينا مشكورًا، الأستاذ فضل الحربي. ومن اللافت أن جمهور العاصمة كان يشجع فريق الضباب أكثر من فريق العاصمة.
شكر خاص للكابتن محفوظ الجعوني عضو هيئة رئاسة نادي يافع رصد، الذي يقوم بجهود رائعة في ترتيب اللاعبين لفريق الأشبال وتنظيمهم والعمل على نقلهم إلى ملعب المباراة في ساجور، وكذلك الأخ الكابتن محسن الأسكندر الذي يرفد فريق أشبال قرن الضباب بأولاده اللاعبين على مدار المنافسات السابقة واللاحقة. في مباراة الليلة، شكر خاص أيضًا للكابتن عمار الذي عانى من إصابة وخرج من الملعب مصابًا، ألف سلامة عليه.
شكرًا للجميع، والمباراة القادمة في الجولة الثانية ضمن مباريات المجموعة الأولى.
من فهيم الأمير
