تعدد مناقب العطاء الجميل ، للشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال " السنابل" في رحاب الرياضة ومواعيدها والوانها .. فهي تقدم حضورا لافت يجسد روح داعمة انطلاق من دور مجتمعي لا تغيب عنه مجموعة هائل سعيد أنعم ، وتحرص عليه وكأنه ثقافة تتسع فيها دلالات الاهتمام بالرياضة والشباب وكل شيء يرتبط بهم.
تقدم "السنابل" كثير من مزايا ارتباطها ، بالشخصية والهوية العدنية الرياضية ، على مدى سنوات ، كانت فيها تدعم وتمنح محطات المنافسة بين الألوان ، كل ما هو متاح ، وفي ذلك أتذكر بطولات المريسي الرمضانية لسنوات ، كان فيها الدعم والرعاية يمر من بين ثقافة " السنابل" ، وهنا تتجسد روح العلاقة التي ترسخت في ممر السنوات والأيام ، بعناوين بارزة فيها مساحة غير منقوصة ، تذهب بالحديث ليكون جمع متجدد بين السنابل واطياف الرياضة ، تحظى فيه الأندية بدعم شهري تقدمه مجموعة هائل سعيد أنعم ، يتجاوز حتى دعم وزارة الشباب والدولة بأكملها ، لأنه منضبط وتوقيت محدد ودائم.
مساء اليوم الجمعة ، على ملاعب التنس العدني ، في عمق مدنية كريتر ، التي قدمت لها " السنابل" دعم مسبق بتركيب طاقة شمسية ،للملاعب والإدارة وتقديم دعم بمسلتزمات رياضية ، هناك حيث النجومية المكتملة مع اللعبة " وديع ثابت" ومنظومة التنس العدني بقيادة " النجم " رضا عبدالمجيد" سيكون للحديث محطة أخرى ، وللعلاقة نمط يتجدد ، ولسقف العطاء "ثوب " جميل ، حيث ستكون الأمسيات الرمضانية في مساحة الملاعب التاريخية للعبة ، مكان لانطلاقة ، بطولة السنابل للتنس الأرضي ، التي تأتي لتكون قيمة وحدث وممر شبابي ، ينتمي وينتسب الى تاريخ هذا الكيان وتاريخ رياضة عدن ، كامتداد لحوار السنوات وقيمة ما تقدمه " السنابل" للرياضة شباب ومنافسات وأحداث
في المشهد العام ، علينا ان نقف بأعجاب ، لهذا المد من العطاء الذي لا يتوقف .. هنا السنابل .. حديث ودور مجتمعي ، يبقى على خارطة الأيام ، تلتزم له الأدوار التي تحب ان تكون على قيمها وأخلاقها خصوصا هنا في عدن.
