في إطار حرص صحيفة “عدن الغد” على تسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة في المجتمع المدني، أجرينا حوارًا مع الناشط المجتمعي خالد فيصل رشاد، الذي لعب دورًا بارزًا في تعزيز العمل المجتمعي في محافظة عدن.
س1: عرفنا عن نفسك وطبيعة عملك؟
ج1: أنا خالد فيصل رشاد، ناشط مجتمعي من محافظة عدن. شغلت عدة مناصب في مجال العمل المدني، منها:
• مدير أسواق مديرية المعلا.
• عاقل حارة سابقًا.
• المنسق الميداني للمخيم الصيفي الثقافي، الذي ضم 450 شابًا وشابة من مختلف مديريات عدن.
• رئيس قسم المبادرات الشبابية في مؤسسة تحديث.
• عضو في فريق شباب المعلا بقيادة الأستاذ عبدالرحيم الجاوي، مدير عام مديرية المعلا.
س2: هل ما زلت مستمرًا في مجال النشاط المجتمعي؟
ج2: نعم، ما زلت مستمرًا في العمل المجتمعي وأسعى دائمًا لخدمة المجتمع وتطويره.
س3: هل لديك أمثلة لناشطين مجتمعيين من مناطق أخرى في العالم؟
ج3: نعم، هناك العديد من الشباب الذين يعملون في مبادرات مثل “جبر خاطر” وفريق “تأهيل شباب”، وهم نماذج لشباب يعملون في ظل الظروف الصعبة لمساعدة المجتمع.
س4: ما هي أبرز التحديات التي تواجه الناشط المجتمعي في بلدك؟
ج4: أبرز التحديات هي قلة الوعي والفكر في المجتمع، مما يصعّب تنفيذ المبادرات المجتمعية.
س5: كيف يمكن للناشط تجاوز هذه التحديات وتعزيز دوره في المجتمع؟
ج5: يمكن ذلك من خلال الاشتراك في عدة دورات تدريبية ليصبح بعدها مؤثرًا في المجتمع ويستفيد منه الآخرون.
س6: كيف يمكن للناشط تعزيز دوره في المجتمع بشكل مستدام على المدى الطويل؟
ج6: من خلال أعماله ونشاطه المستمر في المجتمع، يمكن للناشط تعزيز دوره بشكل مستدام.
س7: هل هناك أمثلة ملهمة لناشطين نجحوا في تعزيز دورهم في المجتمع؟
ج7: نعم، على سبيل المثال، عندما تم تعييني عاقل حارة في سن صغيرة، استخدمت خبرتي كناشط لخدمة الحارة، وما زالت تلك الجهود مستمرة حتى اليوم.
س8: ما هي الأعمال المجتمعية التي يحتاجها المجتمع في ظل هذه الأوضاع؟
ج8: التدريب والتأهيل لكسب لقمة العيش هي من أهم الأعمال التي يحتاجها المجتمع في ظل الأوضاع الحالية.
س9: ما دور الجهات المختصة في دعم الأنشطة المجتمعية؟ وهل هناك تعاون بينكم وبينهم؟
ج9: هناك جهات تدعم الأنشطة المجتمعية، ويوجد تعاون كبير مع الجهات التي تهتم بشريحة الشباب.
س10: ما هي رسالتك للمجتمع؟
ج10: رسالتي هي أن نبني أنفسنا ونتعلم لننجح في حياتنا ونحقق أحلامنا. رغم صعوبة الأوضاع في بلدنا، يجب أن نحاول ونبقي أملنا في الله كبيرًا. وإذا نجحنا في حياتنا، علينا أن نساعد الآخرين ليتعلموا وينجحوا أيضًا.
في ختام الحوار، تقدم خالد فيصل بالشكر للإعلامي محمد وحيد صالح لإتاحة الفرصة له للحديث عن أعماله في المجتمع، معبرًا عن امتنانه لهذه اللفتة الإعلامية التي تسلط الضوء على جهود الناشطين المجتمعيين.