دُشنت في مديرية خنفر بمحافظة أبين، اليوم، فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بـ"مكافحة الملاريا والحميات"، برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيح، ومحافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم، وبتمويل من منظمة الصحة العالمية، وبإشراف مباشر من مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بأبين الدكتور صالح قاسم محمد الثرم، ومدير عام مديرية خنفر المحامي مازن اليوسفي، ومدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور صلاح اليوسفي.
وتهدف الدورة، التي تستمر لمدة يومين، إلى تدريب 25 متطوعة من "صحة المجتمع" على تعزيز الوعي المجتمعي وتغيير السلوكيات للحد من انتشار حمى الضنك والحميات الأخرى زتحديد مصادر تكاثر البعوض الناقل للأمراض ومعالجتها. وجمع العينات وفحص اليرقات الناقلة للأمراض وتقييم السلوك المجتمعي ووضع حلول عملية للحد من المخاطر الصحية.
أكد الدكتور صالح الثرم خلال كلمته أن "هذه الحملة تُعد جزءًا من استراتيجية وطنية لتعزيز مشاركة المجتمع في مواجهة الأمراض المنقولة عبر النواقل"، مشيرًا إلى أهمية دور المتطوعات في نقل المعرفة إلى الأسر وتنفيذ الإجراءات الوقائية. لافتا إلى أن النشاط سيستمر لمدة ٦ أيام منها يومان تدريب ومن ثم النزول إلى الميدان لإزالة اماكن تواجد البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك وإزالة بؤر توالد البعوض.
وتُعَد هذه الدورة خطوةً استباقية لتعزيز القدرات المحلية في الكشف المبكر عن الأمراض والحد من تفشيها، خاصة مع اقتراب مواسم الأمطار التي تزيد من انتشار النواقل، وذلك عبر توظيف كوادر مجتمعية مدربة قادرة على إحداث تغيير ملموس. مثمنا عالياً العم المستمر من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة"،
بدوره، أشاد المحامي مازن اليوسفي بـ" جهود مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين ممثلا بالمدير العام الدكتور صالح الثرم الذي يبذل قصارى جهده ودعمه المستمر لتعزيز دور القطاع الصحي بالمديرية، ومؤكدًا أن "خنفر تحتاج إلى تدخلات مكثفة لمواجهة التحديات البيئية والصحية".
حضر التدشين عدد من المسؤولين، منهم الدكتور عبدالرحمن السعيدي (منسق الملاريا بالمحافظة) وناصر صالح شيخ (مدير التثقيف الصحي) والدكتورة نزهة كليب (مديرة الترصد الوبائي). وناصر الشدادي (منسق الملاريا بخنفر). وصالح سعيد (مسؤول تقصي الحشرات). ومحمد عبد الحبيب (مشرف ميداني).
*من محمد ناصر مبارك
