آخر تحديث :الأحد-23 فبراير 2025-01:21م
أدب وثقافة

إلى مجهولٍ ما...(خاطرة)

الثلاثاء - 04 أبريل 2023 - 10:13 م بتوقيت عدن
إلى مجهولٍ ما...(خاطرة)
بقلم / ملاك رفيق الشرجبي:

أكتب لك بعد فراقنا الذي كسر قلبي وجرحني بُعادك ...

أولاً : كيفُ حالك ؟
هل أنت بخير بعد فراقنا ،كيف حال قلبك بعد ما افترقنا ؟ 
هل هو بخير أم مُهشمٌ مثل قلبي ؟
ثانياً : هل اشتقتَ لي مثل ما أنا اشتقتُ لك أم أن الفراق لم يؤثر عليك ؟

هل لازلت تنتظر الرسائل بكل حب ولهفة أم إنك لا تنتظرها وبردت مشاعرك تجاهي ؟

سأقول لك .. 
إنني اتألم وأنت لست بجانبي ، واشتاقُ لك ، واشتاقُ لصوتك الحنون ، واشتاقُ لرسائلك التي كانت تقصدُني ، واشتاقُ لسؤالك لي كيف كان يومك احكي لي كيف كان يومك ولو كان لا يوجد أي شيء حتى لو كانت تفاصيل صغيرة ، اشتقت للأغاني التي كنا نسمعها سويةً ، 
ماذا أفعل بدونك أخبرني ؟

لقد بكيتُ ليالٍ طوييلة وأنا مترقبة بأن تسأل عني تطمئن عن حالي هل أنا بخير أم لا !!.

لكن...  
لا فائدة لقد انتظرتُ طويييلاً ، لكنك لم تسأل عني ولم تتطمن عن حالي..

لماذا تركتني هكذا وحيدة مشتتة في عالم لا يرحم !!
هل لهذه الدرجة هُنت عليك ، هل هانت عليك الأيام التي عشناها سويةً !!. 
اااه وألف ااه ،
يا ليتني لم أحبك ، يا ليتني لم أتعلق فيك ، ليت الأيام لم تُعرفني بك ، ياااا ليتك تخرُج من عقلي الصغير لأنه لايتحمل أكثر من ذلك !!!.

لكن بفضل الله وأصدقائي سأنسى كل شيء وستكون طيفاً لم يكُن يوماً وهذا وعد بيني وبين نفسي!!

كل هذا بفضل الله، ربما لم تكن خيراً لي ولا من نصيبي، والله سيعوضني خيراً منك بإذن الله ، وسأنساك بالتأكيد ..

وأخيراً دُمتَ يا من هُنت عليك بألف خير .

والسّلامُ لعقلي مرتاح البال والطمأنينةُ لقلبي الصغير.