عسل طبعك أذوقه
من صدى صوتك
واشوف نوبك رحيقه
من زهور خدك
• • •
فراشات المنى طارت
لتشرب من ندى وردك
دعتها أنوثةٌ فاحت
برقةِ عذب كلماتك
أحب القاك.. ولكني
أجهل يوم ميعادك
متى تتجلى ياعيني
وضم جفني على ودك
فلا طيفك يُسهدني
ولا أحلم بأوصافك
ولا شوقي يُعذبني
وانا أتمنى رناتك
أُسائل ظلمة الغرفة
ووحشتها في بُعدك
حين اسمعها تتنهد
أهل مثلي تشتاق لك!
حياتي.. مُظلمة الأيام
فأين سنائها منك
فأنت الصبح والإلهام
وكل الحسن من حُسنك
بما أُودعت من طيبة
بما اشرقت من طبعك
سلبت القلب ولك حبه
ولك ما يُخفي عن سمعك
أنا خايف أبوح وأنسى
واذوب في الحب من ذوبك
واخاف اصحى وانا وحدي
بظلمة ليل أحلم بك
رصيدي.. في الهوى شوقي
يزيد كلما سمع صوتك
وعمري.. بالهوى صفِّر
بداية عمري معرفتك
أنا كالطفل يا قلبي
إذا ناغتني بسماتك
تتغنى بيا الفرحة
و أمري كلهُ بيدك
كأنك صرت لي روحي
فكيف أحيى في بُعدك
فانفاسك تعطرني
وتُحيي فرحتي أنفاسك.