حكيم حضرموت ورمانة الميزان فيها يجدد رؤيته وطرحه بضرورة إيجاد حامل سياسي موحد وشامل لكل حضرموت، يسعى بقوة وتنسيق متناغم مع القوى الإقليمية لتحقيق احلامها، وهي دعوة سبق أن وجهها الرجل الحكيم اللواء الركن فرج سالمين البحسني في ديسمبر العام 2022م أثناء لقائه بنخب حضرمية منهم أعضاء من مجلسي النواب والشورى والسلطة التنفيذية ومشائخ قبائل وشباب ومرأة.
وكلما اشتد الحال والوضع في حضرموت يعصر الحكيم أفكاره ويستدعي كل خبراته الحياتية (السياسية والعسكرية) لإيجاد مخارج عملية ترسم الطريق الصحيح لمستقبل المحافظة دون أي شطحات مبالغ فيها لا يمكن تحقيقها.
وإذا كانت الدعوة الأولى لم تساعد الظروف الموضوعية في حينها من تنفيذها وترجمتها واقعا.. فاليوم نحن أحوج ما نكون للتعاطي الجاد مع أفكار كهذه للمزيد من التلاحم والتعاضد بين كل الأطياف الحضرمية بحيث لا نترك أي سبيل لمن يضمر حقدا دفينا أو يتربص الدوائر بحضرموت التي خيرها على الجميع.
وأتذكر أن الأستاذ الأكاديمي الدكتور/ عبد الله عيضة باحشوان / قد خصني بتعليق على موضوع كتبته بعنوان (حضرموت تبحث عن حامل سياسي.. وردع للحوثي)، جاء فيه اختصارا عزيزي أ.سالم ، قرأت مقالكم ومن الأهمية الاتفاق العملي لكل القوى الحضرمية الفاعلة بخطوات زمنية لتشكيل الحامل السياسي. نريد تشكيل لجنة من مندوبي القوى الفاعلة تتدارس تشكيل الحامل لأن الوقت يضيق يوما عن يوم. هل سيحدث هذا ام ماذا؟).
نعم د. عبدالله من الضروري والضروري جدا التحرك السريع والتقاط اللحظة والبدء فوراً بخطوات عملية لتجسيد رؤية الحكيم.. وحفظ الله حضرموت وأهلها وأعلى شأنها.
