نعم.. بعد صراع دموي لاكثر من عامين، استطاعت قوات الجيش السوداني وخلفه كل الشرفاء والاحرار من استعادة الكرامة من خلال احتلال القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، وطرد فلول الدعم السريع واذنابه الذي دمر وخرب البلاد وشرد العباد.. وعاث الفساد بدعم مالي كبير من دولة خليجية لا يروق لها امن واستقرار بلد النهرين
فلول الدعم السريع واعوانه اليوم يتكبدون الخسائر الفادحة في الارواح والمعدات، وتلوذ قياداته وافراده واعوانهم بالفرار الى احدى دول الجوار الافريقي التي تؤيدهم بالتمرد والاستئثار بالسلطة حسب رغبة دولة خليجية لا تريد للسودان الشقيق ولبعض الدول العربية والاسلامية الامن والاستقرار، ولها تاريخ حافل بالتآمر وحياكة الدسائس وسفك الدماء، ولا تستطع ان تعيش دون هذه الاساليب والافاعيل القذرة
ساعية بذلك لتنفيذ الرغبة والطموح الصهيوني لتفكيك الدول العربية لتكون لقمة سهلة الابتلاع لدولة الاحتلال الصهيوني.. معتقدة انها سوف تنج من المخططات التآمرية.. واجزم ان دورها قادم بعد ان تحول الوطن العربي والاسلامي الى كنتونات صغيرة وضعيفة تخضع للمخططات الجهنمية الصهيو امريكية.. ولن تنجح بأفاعيلها القذرة باذن الله تعالى.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه
