ابتلى الله بلدنا بالحرب، لكن ليس معنا ذلك أن نفرح ونحتفل بقتل أبناء جلدتنا مهما اختلفنا معهم ،وليس معنا
ذلك أن تدلي معلومات عنهم مقابل مكافأة مالية تصل إلى 15 مليون دولار، وتكون النتيجة استباحت كل شبر في اليمن.
الوطن حيث تتوفر مقومات الحياة لامسبببات الموت ، ومستحيل أن يقبلك وطن آخر ، ويقبل بإعادة توطينك وقد بعت بلدك ووطنك وأبناء بلدك مقابل 15 مليون دولار بل مصيرك سيكون معتقل غوانتاناموا.
عبدالملك الحوثي من متمرد على الدولة الى متمرد على الإقليم وأكبر خطيئة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، لكن مع ذلك لن نسمح بأن تكون أجواء اليمن مستباحة أمام الجميع.
من سيدافع عن الأرض اليمنية المستباحة؟ وقد اصبحت بلدنا سوق كبير للمرتزقة والعملاء في الداخل و الخارج، وعلى شاشات التلفاز ومختلف المنابر.
ما أشبه الأمس باليارحة ، عاد العراقيون والأفغان محملون على دبابات الأجنبي بعد أن استباحها الغرب ، وكما فرط العراقيون والأفغان بوطنهم وتحولوا الى مرتزقة نجد اليوم هناك من يريد العودة لليمن بذات القصة.
استعادت الوطن تكون بالنضال وبالتمسك بالأرض والدفاع عنها، وليس بجلب التدخل الخارجي ،وتكون بسواعد الأحرار، وليس بأيادي العملاء والمرتزقة خارج اليمن.
يبقى السؤال الأهم : ماذا يعني الوطن بالنسبة لك يا أيها اليمني؟ من هو الوطني الشريف؟ الجواب عندما تترجم كلمات نشيدنا الوطني واقع في قلوبنا قبل سواعدنا.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا