آخر تحديث :الجمعة-14 مارس 2025-07:29م

كم نحن محظوظون أبناء الريف

الأربعاء - 12 مارس 2025 - الساعة 10:18 ص
موسى المليكي

بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


البيت هو المكان الانسب للجلوس فيه بعيدا عن الشارع وماشابه ذلك حيث نجد الراحة والأمان والاستقرار فهو ليس مجرد مأوى، بل هو البيئة التي تُغرس فيها القيم والمبادئ الأساسية في الحياة.


من الضروري أن يدرك الأبناء أن الأسرة والعائلة هما أولوياتهم في الحياة، وأن البيت هو المكان الذي ينشأ فيه الترابط والتواصل.


لذلك، تقع على عاتق الوالدين مسؤولية متابعة الأبناء والحرص على تربيتهم تربية صحيحة،

بحيث يكون البيت هو المكان الأنسب لقضاء أوقاتهم، وليس الشارع، الذي قد يحمل مخاطر وسلوكيات غير مرغوبة.


فالتوجيه السليم والرقابة الإيجابية يساعدان على بناء شخصية الأبناء وتعزيز انتمائهم للأسرة.كم نحن محظوظون كأبناء الريف، حيث نشأنا على قيمة البقاء في المنزل وكان للأمهات دور كبير في ذلك.



فقد كنّ يحرصن على أن يكون البيت هو المكان الأساسي للراحة والتعلم والترفيه، مما أسهم في خلق بيئة أسرية مستقرة وآمنة. هذه التربية غرست فينا حب الأسرة والتمسك بها، وهو ما يجب أن نحرص على نقله إلى الأجيال القادمة.