العميد علي الكود اسم ارتبط بذاكرة جيل بأكمله ترى من منا يجهل هذا الاسم الذي ملأ الأسماع ونقش هذا الرجل بفعله ودوره الهام في تأمين الجانب المادي للقوات المسلحة منذ كان موظف بسيط وتدرج بثقة كبيرة وانطلق في تحمل المسؤولية وقيادة الإمداد والتموين عصب الحياة لاي جيش في أي وطن ،،
شخصيا عرفت علي الكود منذ مايقارب الاربعين عاما عرفته اولا اسماً وشهره تملأ الآفاق لدرجة أنه أصبح اشهر من دائرة التموين ذاتها فحينما تسمع المتابعين والمراجعين ومن له حاجة في تأمين وحدته العسكرية تسمعه يقول ذاهب الى الكود !! وعرفته عن قرب كصديق منذ مابعدالحرب الاخيرة حينما انبرى هذا الرجل الوطني في تأمين الجانب المادي وغذاء المقاتلين في جميع الجبهات ، هل تعملون أن الرجل كان وقت الازمة الشديدة يجمع عبر طاقمها الحطب من جميع المناطق المحررة لتوفير الغذاء في المطابخ الشهيرة في كابوتا المنصورة وهو يشرف ويتابع تأمين غذاء الجبهات بنفسه هل تعلمون ايها القوم أن معظم الجبهات كانت ستتوقف عن القتال تماما إذا لم يوجد هذا القائد الوطني المخلص العميد علي الكود وهو الوحيد القادر على إيجاد الحلول الكبيرة وقت الازمات هل يستطيع أن أن يكذب علينا ويقول نعم يوجد غيره. فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
من ذا الذي يستطيع أن يغامر بمليارات وليس ملايين من أجل القيام بدور الدولة حينما تفشل وتتعثر بسبب الفساد وعدم الإحساس بالمسؤولية تجاه اهم واجباتها تأمين الجانب المادي وغذاء المقاتلين في جميع الجبهات ووحدات القوات المسلحة ،،هذا الرجل الكفؤ قبل التحدي ونجح في تأمين جميع الجبهات في المناطق المحررة وله دور سيكتبه التاريخ بماء الذهب في كل انتصار تحقق ولم يكن دوره محصورا في تأدية مسؤولياته كمدير وجهة مختصة في تأمين الجانب المادي أثناء الحرب للجبهات فقط بل يمتد عطاء هذا الرجل الخير إلى المجال الانساني الرحب فكم قدم وكم فرّج هموم كثير من المحتاجين بسخاء من لايخشى على حب جمع الأموال لذلك تجد الرجل موفقا وذا وجاهه اينما تول وجهك تجد بصمات علي الكود حاضرة. فلله درك من قائد ناجح وانسان يفيض عطائك في كل بقعة ومكان تصله
فالف تحية لهذا الرجل الطيب الذي يمكن أن نصفه حقيقة ببشير الخير حيثما حل وضل
متمنيين له دوام التوفيق والصحة والنجاح في مهامه الوطنية والانسانية المفعمة بالاخلاص والصدق والوفاء فلك منا دائما وأبدا كل الود والاحترام