تلقى المكتب الإعلامي لوزير الدفاع سيل من الإدانات الواسعة والغاضبة بشدة لما أقدمت عليه عناصر مهووسة ومعتوهة بإطلاق وابل من الرصاص على منزل الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع الرمز الوطني الذي أحيا في نفوس عامة الشعب ومنتسبي القوات المسلحة أمل عودة الدولة بعد أن تفرعنت المليشيات وعاثت في الأرض فسادا.
ذنب الوزير إنه عمل ويعمل ليلا ونهارا ، وإنجز خلال عام وبضعة أشهر ما أطلق عليها مرحلة تعافي القوات المسلحة وإعادة بنائها على أسس حديثة بإرادة من فولاذ رغم شح الإمكانات المتاحة !
أجمعت المكونات والفعاليات السياسية والنشطاء وعدد من القادة وأفراد الشعب على ضرورة أن تنال هذه العناصر الخارجة عن النظام القانون عقاباً رادعا لتكون عبرة لمن يعتبر ، معبرين عن تضامنهم الكبير والمطلق مع معالي وزير الدفاع.
مكررين مطالبتهم بعدم التهاون مع مثل هذا التصرف الهمجي لهذه العناصر الماجورة اذا ما اردنا الدولة بإعتبارها غاية وطنية ينشدها المواطن والقوى السياسية الحية.
إن ظاهرة العُرف والوساطات مهما بدت في ظاهرها إحتواء أزمة ما ؛ فإن مجرد القبول بها يعني وأد للنظام والقانون وتقويض معنى الدولة ومؤسساتها التشريعية والقضائية والعسكرية والأمنية.
وناشد الجميع بعدم تهويل وإعطاء السلوك الفردي مشروعية جديدة بمسميات غير واعية ومتطفلة لينجو منها المتمرد والخارج عن النظام والقانون ولذلك فمطلب الجميع واحد الإحتكام لمشروعية الدولة !!
وحيا الجميع رجل الدولة الأول الفريق محسن الداعري وزير الدفاع على دوره الوطني الكبير في لملمة شتات جميع المكونات والتشكيلات العسكرية لمواجهة التحديات وعدو الجميع المليشيات الحوثية.
وتمنى الجميع لمعاليه دوام التوفيق والصحة والنجاح الدائم تحقيقا لآمال وتطلعات الشعب ومنتسبي القوات المسلحة فألف تحية لرجل التوافق الوطني معالي الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع.