عن الدكتور سعيد الشماسي وزير النفط والمعادن سأتحدث ولكن في البداية أريد أن أوضح للقارئ أنها ليست مجاملة أو مدح بسبب مصالح شخصية كما سيظنها البعض ولكنها حقائق يجب أن يعرفها الجميع .
الدكتور سعيد هامة وزارة النفط والمعادن ومن رجال الدولة الغنيه عن التعريف في وزارة النفط والمعادن ويشهد له جميع الموظفين من وزارة النفط ومن مختلف وحداتها التابعه لأنه بكل بساطة قريب منهم وأذانه صاغيه لجميع مطالبهم وتواضعه واستجابتة لمطالبهم هو ما جعلة محبوب ومقبول من الجميع دون استثناء.
ولكنه اليوم يتعرض لحملات إعلامية ممنهجة بغرض التشوية وتزوير الحقائق ولكنها لا تضر منه شيئا بل بالعكس تزيده ثباتاً وإصراراً، وإنجازاته الاستراتيجية هي من تتحدث وتدافع عنه وهو ليس بحاجه لأن يبرر ، ومنذ أن تم الاعتداء على موانئ النفط من قبل الميليشيا الحوثيه الإرهابية التي تسبب في إيقاف تصدير النفط وانعكست هذا سلباً على إيرادات الدولة إلى أنه يحاول جاهداً بدعم من القيادة السياسية بالنهوض والمضي قدماً بتطوير القطاع النفطي والمعدني ونفض غبار الاعتداءات الإرهابية الغاشمه التي تضر بالمواطن اولا والوطن ثانياً .
ومن خلال خبرته الكبيرة التي تتجاوز 30 عام في القطاع النفطي وعلاقاته مع الشركات الأجنبية ، أبدت بعض الشركات الأجنبية عودة استئناف عملها في بلادنا كشركة DNO النرويجية العاملة بقطاع 47 وشركة sinopec الصينية المشغل لقطاع 71 والشريك بقطاع s2 وما زال للحظه يحاول جلب العديد من الشركات العاملة والمستثمرة للنهوض بالقطاع النفطي والمعدني .
كما وقع العديد من الاتفاقيات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن ومنها توقيع اتفاقية إنشاء مصفاة نفط في حضرموت، توقيع اتفاقية مشروع انتاج وحدة انتاج الغاز المنزلي بحوض المسيلة، توقيع اتفاقيه انشاء وتشغيل محطه كهرباء غازيه بقدرة 60 ميجا وات في شبوة، تموين محطة كهرباء الرئيس بالنفط الخام، تنفيذ مشروع الخزن الاستراتيجي للمشتقات النفطية والغازية بميناء بروم وأيضا بوادي حضرموت.
وأهتمام الدكتور الشماسي بالباخرة صافر وعقد العديد من الاجتماعات والمفاوضات مع مبعوثي الأمم المتحدة لحل مشكلة الخزان صافر قبل حدوث كارثة بيئية وبالفعل تم حل المشكلة وتم إزالة الخطر من خلال اتخاذ خطوات سريعة وفعالة لإنقاذ الباخرة .