حضرت الكهرباء في حيّنا حي الحوطة بمدينة سيؤون حوالي الساعة الرابعة عصرا لتعود للانطفاء مرة أخرى قبل الخامسة ولازالت غائبة..
تمكن طفي الكهرباء العشوائي والغير مبرمج 4/4 أو اكثر.. من تتويه الناس وجعلهم في دوامة دائمة لن يصحو منها بسهولة ..
حيث أن وادي حضرموت يعتبر من أكثر المناطق حرارة كون الجوء فيه صحراوي..
من خطط ونفذ لهذه الدوامة أراد أن يجعل الجميع خارج عمليات الادراك يسبحون في عرقهم..
كما أن غياب توربين في الخارج بهدف الصيانة لأعوام طويلة أمر دبر بليل كما يبدو ..
الغريبة ان ذلك التوربين في إيطاليا حسب قول المحافظ وتصريحه في إذاعة سيؤون.. فهل يعقل أن لاتتم صيانته الا في أوربا ..
ومتى سيعود ياترى؟ وأين تبخرت وعود التوربين السعودي وتوسعة وحدة تسييل الغاز لتصل إلى تشغيل مائة ميجا..
هناك أيضاً أمر عجيب بحاجة لفهمه.. مسئولي السلطة منذ أعوام سابقة لماذا لم يسعوا لتوسيع وحدة تسييل الغاز لتشغيل كل التوربينات الغازية الخاصة بـ”بترومصيبة والجزيرة“ ..
سؤال ملح للمسؤولين والقائمين على الكهرباء كم هي صرفية البيوت المنزلية من التيار الكهربائي.. بدون التجاري كالمزارع والمصانع والورش؟
وللتذكير إلى أين وصل العمل في رؤية محافظ حضرموت #مبخوت_بن_ماضي في إصلاح المنظومة الكهربائية في حضرموت!!!
وإلى أين وصلت إجراءات السلطة المحلية بالوادي للحد من الربط العشوائي وترشيد استهلاك التيار الكهربائي للقطاع الزراعي.. وإلى أين وصلت الوعود بتقديم البدائل والتسهيلات التي تمكِّن المزارعين من إعتمادهم ذاتيا على استخدام الطاقة الشمسية في عمليات ضخ المياه وري مزروعاتهم بدلا عن الإعتماد على الكهرباء للابتعاد عن التأثير على الأحمال في الخطوط الكهربائية....